x

مدير شراكات الأخبار بـ«فيس بوك»: 40 مليون منشور زائف بخصوص كورونا في شهر واحد

الأربعاء 18-11-2020 10:20 | كتب: عماد خليل |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال محمد عمر، مدير شراكات الأخبار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بـ«فيسبوك»، إن هناك حملة تستهدف توعية المواطنين بشأن الأخبار المضللة وغير الدقيقة المنشورة عبر فيس بوك، وذلك وفقا لقاعدة «تأكد قبل ما تشارك» وهو الاسم الذي أطلق على الحملة.

وأضاف خلال مداخلة لبرنامج صباح الورد المذاع عبر قناة TeN، من خلال تطبيق سكايب، أن شركاء فيسبوك من مدققي الحقائق المستقلين يواصلون عملهم على مراجعة المحتوى وكشف الادعاءات الكاذبة التي تنتشر حول فيروس كورونا. وعندما يراجعون المعلومات ويصنفون على أنها خاطئة، فإن فيسبوك يحد من انتشارها ويظهر للناس معلومات دقيقة من هؤلاء الشركاء.

وأشار خلال حديثه مع الإعلامي أحمد خيري إلى أن مدققي الأخبار معتمدين من قبل الشبكة الدولية لتقصي الحقائق (IFCN)، ويقدم لهم فيسبوك لهم دعما ماديا ولوجستيا دون التدخل من قريب أو من بعيد في عملهم، وتُحقِّق جهات تدقيق الحقائق المستقلة في الأخبار ضمن عملية صحفية يُقصَد بها التوصل إلى إثبات صحة أو زيف الخبر، وبالتالي يستطيع المتصفح معرفة ما إذا كان الخبر زائفًا أو مفبركًا أو زائف جزئيًا أو غير ذلك.

ولفت خلال حديثه إلى أن المستخدم العادي، الذي قد يتصفح الموقع بشكل عادي، قد لا يعرف ما إذا كانت الأخبار صحيحة من عدمها، عكس العاملين في المجال الإعلامي، وبالتالي كانت تلك الخطوة مهمة، وسيتم النظر في منشورات المؤسسات الصحفية أو الصفحات الكبيرة، أو حتى من الحسابات الشخصية.

كما أن هناك طريقة أخرى يقوم المستخدم بها، من خلال تقديمه بلاغا يفيد بأن الخبر زائفا، وفي تلك الحالة سيقلص فيس بوك انتشار ذلك الخبر، كما سينشر تنويها بأن ذلك الخبر زائفا.

وأوضح أن هناك 2 مليار مواطن حول العالم استفاد من تلك الخدمة، وفي مارس فقط نظرنا في 40 مليون منشور بخصوص فيروس كورونا المستجد، كما تم النظر في 4 آلاف خبر في الشهر نفسه.

كما قال إن فيس بوك يعتبر ناقلا للخبر وليس مصدرا له، وبناء على ذلك فعلى الصفحات الناقلة للأخبار ان تكون موثقة ودقيقة في نقلها للمعلومات التي تقدمها لمتصفحي فيس بوك.
وأضاف خلال حديثه إلى أن الموقع صار يقدم الأخبار من خلال إشعارات، لا سيما المتعلقة بأخبار كورونا، من مصادرها الموثوقة، سواء وزارةالصحة المصرية، أو منظمة الصحة العالمية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية