x

75 عاما على صناعة الدواء (1-2) .. شركات الأدوية هدفها الربح والمواطن الخاسر الوحيد

السبت 19-12-2009 00:00 |

فى 19 ديسمبر 1934 أنشئ أول مصنع للأدوية فى مصر وهو مصنع محمد حجازى، الذى تم ضمه بعد ذلك إلى شركة القاهرة ولم يعد هناك أى أثر له الآن وقبل ذلك لم يكن فى مصر سوى صيدليات تقوم بعمل تركيبات دوائية للمرضى.

والآن وبعد مرور 75 عاماً على دخول مصر قائمة الدول المصنعة للدواء لاتزال تلك الصناعة تُعانى اضطرابات وصراعات بين أطرافها «الشركات ووزارة الصحة وأصحاب المهن المرتبطة» على إدارة السوق.. الكل يتدخل فى كل شىء وحتى وقت قريب لم يكن للدواء «أب» مسؤول عنه.

وبدلاً من أن يكون احتفالنا بمرور 75 عاماً على صناعة الدواء المصرى حاملاً فخراً بدخولنا سوق الاكتشافات الدوائية أو منافستنا للشركات العالمية فى الأسواق الكبرى مازالت السوق تعانى العديد من المشاكل والصراعات التى تكشفها لجان التفتيش والأجهزة الرقابية يومياً.

وبينما يسعى البعض للعودة بسوق الدواء إلى مسارها الطبيعى، يجاهد آخرون ببقائها فى شتات ليجنوا أكبر ربح ممكن والمؤكد أن أى أخطاء أو تجاوزات لن يدفع ثمنها إلا المواطن، الذى لا يملك القوة الكافية للدفاع عن حقوقه، لأنه باختصار شديد لا تتاح له المعلومات الكافية للمشاركة فى القرار، كما أن الحروب على صحته تدار بين قوى متكافئة ستخرج جميعها رابحة وسيخسر هو فى النهاية.

«المصرى اليوم» تفتح اليوم حلقة جديدة من هذا الصراع وتكشف عن العديد من التجاوزات التى تم ضبطها فى سوق الدواء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية