نشر السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية عبر صفحته الرسمية صور تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أكبر مدينة فنية وثقافية بالشرق الأوسط بالعاصمة الادارية الجديدة وكان من بين الصور الملتقطة للرئيس تصفحة لموسوعة «جمهرة أعلام الأزهر الشريف» للدكتور أسامة الأزهري.
وفي السطور القادمة 10 معلومات عن جمهرة أعلام الأزهر الشريف.
1- الجمهرة توثيق ودراسة لتراجم علماء الأزهر في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين، مرتبين على سنوات الوفيات، من وفيات سنة 1300هجري الموافق 1882ميلادي، إلى وفيات العام الهجري الماضي 1439هـ.
2- استغرق العمل فيها 16 سنة صُنع وتبلور ونضج هذا الكتاب، عشر سنوات منها كانت جمعًا للمادة العلمية، وست سنوات كان عكوفًا وانقطاعا وانكبابا على التنفيذ والتدوين والتحرير والصياغة.
3- تضم مئات وألوف من الشخصيات الأزهرية، من المصريين وغير المصريين، ممن وفدوا إلى الأزهر الشريف فنهلوا من العلم، واستنارت عقولهم به، ورجعوا إلى بلادهم شاهدين لمصر بالعظمة والسبق العلمي، فصاروا في بلادهم دعاة علم وتمدن، يطفئون نيران الحروب، ويعمرون مدارس العلم ومعاهده.
4- الموسوعة هدية قدمها الدكتور أسامة الأزهري إلى الأزهر الشريف، وإلى مصر العظيمة، وإلى كل أزهري عظيم كان نموذجا مشرفا لدينه ووطنه.
5- الموسوعة تناولت أيضًا: المنهج الأزهري؛ وذلك ببيان: ماهيته وأصوله ومكوناته ومعالمه وغايته والفرق بين المنهج الأزهرى وبين الكتب والمقررات الدراسية، وبيان سمات وخصائص الشخصية الأزهرية، ومن هو الأزهرى بالمعنى المطابقى«.
6- كما تتناول الموسوعة أيضا: ثمرة المنهج الأزهرى وغايته، تتجلّى في ميادينَ ثلاثةٍ، هي: العلم والعبادة والدعوة إلى الله تعالى، وبيان مُعْتَمد المدرسة الأزهرية، في الجوانب الأربعة: الأشخاص، والأفكار والمناهج، والكتب، والمسائل، وأن رسالة الأزهر ومهمته الأولى؛ هي: صناعة العقول، وبناء الإنسان.
7- من أهم البحوث التي ناقشتها موسوعة «جمهرة أعلام الأزهر الشريف»، مناقشة ونقد فكر حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، مناقشة علمية فكرية تاريخية مجردة، في غاية القوة والرصانة، بما لا تجده في غير هذا الكتاب، وبيانُ السمات الخاصة لهذا التيار وما تولد عنه من تيارات وجماعات، متطرفة ومقارنةُ ذلك بما شيده وبناه المنهج العلمى الأزهرى في نفوس الناس وعقولهم، من خلال علمائه.
8- بيان النفوذ الكبير الذي صنعه الأزهر في قلب القارة الأفريقية، عن طريق إرسال البَعَثات العلمية إلى هناك، واستقبال طلابهم في مصر للتعلم فيها. وهذا واضحا وجليا في كل تراجم الأفارقة الموجودة في الموسوعة وهى أكثر من أن تحصى، كما أنه بيان الأثر الكبير الذي تركه علماء الأزهر في العالم، وخاصة في أمريكا وأوربا.
9- مما اشتملت عليه أيضا، علاقة العلماء بالحكام في ضوء مسار تاريخ الأزهر ورجاله وبيان أن المفتاح الحقيقى لنجاح الأزهر وعلمائه، وأثرهم الحميد في الأمم والشعوب يرجع إلى بناء الثقة ولمحة عن تاريخ المدارس العلمية في العالم الإسلامى، واندثار تلك المدارس وأسباب بقاء الأزهر، وأقدمية الأزهر وأسبقيته مع استمرار ذلك فيه دون انقطاع، وسريان الصيت العلمى الرفيع للأزهر في مختلف بلدان المعمورة.
10-الموسوعة نداء إلى الأجيال القادمة أن يكونوا على هذا المنوال الذي صنع علماء أمثال حسن العطار، والأمير الكبير، واللقاني، والباجوري، ورفاعة الطهطاوي، والشمس الأنبابي، والصبان، والملوي، وعليش، والخضري، وبخيت المطيعي، ومحمد عبده، والمراغي، والدجوي، ومحمد عبدالله دراز، والشعراوي، وعبدالحليم محمود، وصالح الجعفري، وصالح شرف، والألوف من الرموز الحكيمة.