أعلنت لجنة الطوارئ الحكومية في إثيوبيا، اليوم الثلاثاء، أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية نفذت «ضربات جوية بالغة الدقة» خارج ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي، وسط صراع مستمر منذ قرابة أسبوعين.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، الثلاثاء أيضا، إن مهلة مدتها 3 أيام لاستسلام قوات تيغراي الخاصة والميليشيات المتحالفة معها قد انتهت.
وقال أبي أحمد في حسابه على فيسبوك «بعد انتهاء هذه المهلة، سيتم تنفيذ الإجراء الحاسم الأخير لإنفاذ القانون في الأيام المقبلة»، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز، ولم يرد تعليق من قادة تيغراي حتى الآن.
وعلى الصعيد ذاته، عبرت جيبوتي عن قلقها البالغ من حالة الصراع الداخلي في إثيوبيا وعن استعدادها لدعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي للوضع، وشددت على ضرورة أن تظل اثيوبيا اتحادية وديمقراطية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله والمستشار الخاص لرئيس الوزراء الاثيوبي للشؤون الأمنية جيدو أندارغاتشيو، الذي وصل إلى جيبوتي لبحث الوضع الحالي في إثيوبيا فيما يتعلق بإجراءات إنفاذ القانون الحكومية ضد الجبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي.