أقل من 11 مليون دولار حققتها 10 أفلام تتنافس في أمريكا الشمالية، لتضع شباك التذاكر الأمريكي هذا الأسبوع في وضع سئ لكنه مستقر كسائر الأسابيع الماضية ومنذ إعادة افتتاح دور العرض السينمائية نهاية يونيو الماضي، خاصة مع ارتفاع معدلات الإصابة بـ«كوفيد-19» في الولايات المتحدة، واستمرار عزوف الجمهور الأمريكي عن التواجد بدور العرض خوفا من الفيروس، إلى جانب غياب الأفلام الكبرى عن المنافسة على الإيرادات داخل 3000 دار عرض هي قوة مايجري عرض الأفلام السينمائية به حاليا في أمريكا الشمالية، ويتواجد بنصفها ثمانية قاعات أو أكثر، لتحقق متوسط عطلة نهاية الأسبوع بين 5000 إلى 6000 دولار، وهو رقم هزيل بما تحققه دور العرض السينمائية مقارنة في الأوقات العادية، حيث يكون المتوسط حوالي 50 ألف دولار ،وعلى سبيل المثال شهد العام الماضي أعلى 10 من 90 ألف دولار.
نوعية الأفلام المعروضة نفسها بأمريكا الشمالية هذا الأسبوع جزء من الأزمة، ماوضع الموزعون للإحساس بالأزمة وخيبة الأمل، مع تراجع الاستدويهات الكبرى عن ضخ أفلامها الجديدة وتأجيلها إلى 2021 و2022 ، ففي نهاية الأسبوع الماضي استقبلت دور العرض فيلم الرعب الجديد «Freaky»، الذي وصفه كثير من النقاد بأنه كوميديا الرعب، فحقق 4 ملايين دولار، في أول أسبوع لعرضه، وهو أقصى ما أصبح يمكن تحقيقه لأي فيلم جديد يطرح في ظل جائحة «كوفيد-19»، بينما كان الأمل لدى الموزعين هو أن يحقق 6 ملايين دولار أو أفضل من ذلك، لكن ذلك على أرض الواقع أصبح عسيرا.
وهذا الأسبوع جاءت الإيرادات لأعلى 5 أفلام كالتالي:
1-FREKY حقق 3.6 مليون دولار في أول أسبوع لعرضه.
2-Let Him Go حقق 1.7 مليون دولار في أسبوع عرضه الثاني، وصلت إجمالي إيراداته إلى 6.7 مليون دولار.
3-The War With Grandpa حقق 1.3 مليون دولار ،ووصلت إجمالي إيراداته إلى 15.2 مليون دولار في 6 أسابيع.
4-Come Play حقق 1.1 مليون دولار، ووصلت إجمالي إيراداته إلى 7.3 مليون دولار في 3 أسابيع.
5-Honest Theif حقق هذا الأسبوع 780 ألف دولار، ووصلت إجمالي إيراداته إلى 12.4 مليون دولار في 6 أسابيع.