أكد الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، استعداد البلدين لتنسيق العمل حول مسألة قره باغ ضمن إطار «مجموعة مينسك» المعنية بالشأن. وذكر الكرملين في بيان عقب ختام اتصال هاتفي بين الرئيسين، أن بوتين وماكرون بحثا «بصورة معمقة التطورات حول قره باغ»، مع الأخذ بعين الاعتبار مشاركة روسيا وفرنسا في تولي رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
أخبار متعلقة
وذكر البيان أن بوتين وضع نظيره الفرنسي في صورة جهود الوساطة التي بذلتها موسكو من أجل وقف إراقة الدماء في قره باغ وأخبره بنشر قوات روسية لحفظ السلام على خط التماس بين الطرفين الأرمني والأذربيجاني في قره باغ وبطول «ممر لاتشين» الرابط بين أرمينيا وقره باغ.
وتابعت الرئاسة الروسية في بيانها أن زعيمي البلدين عبرا عن الاستعداد لتنسيق العمل في إطار رئاسة روسيا وفرنسا والولايات المتحدة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، فقد ركزا على أهمية معالجة القضايا الإنسانية العاجلة، بما فيها عودة اللاجئين إلى أماكن إقامتهم الدائمة، وتهيئة الظروف لحياة السكان الطبيعية وإعادة بناء البنية التحتية والحفاظ على المعابد والأديرة المسيحية.
