x

ترميم لوحة أثرية للإسكندر الأكبر تعرضت للتخريب على يد صبي صيني بمعبد الأقصر

الإثنين 27-05-2013 22:19 | كتب: إبراهيم معوض |

قال الدكتور منصور بريك، المشرف العام على آثار منطقة مصر العليا، الإثنين، إن فريقا من المتخصصين قام بترميم اللوحة الأثرية التي تعرضت للخربشة على يد الصبي الصيني، دينج شينهاو، أثناء قيامه بزيارة سياحية لمعبد الأقصر برفقة والديه، خلال الأسبوع قبل الماضي.

وأوضح «بريك» أن «اللوحة التي تعرضت للعبث والتخريب من الصبي هي للإسكندر الأكبر، وهو في وضع الوقوف، التي تقع بالجدار الخارجي لمقصورة الملك داخل معبد الأقصر»، مؤكدا سلامة نقوش اللوحة، وعدم تعرضها لأي أخطار، وأنها خضعت لترميم عاجل تم من خلاله إعادتها لطبيعتها التي كانت عليها.

وأكد أنه «يجرى التحقيق في ملابسات الواقعة مع مسؤولي معبد الأقصر»، لافتا إلى «وجود مئات الخربشات والرسوم الجرافيتية على الآثار المصرية بمختلف المزارات السياحية والأثرية، وتلك الخربشات والجرافيتيات أصبحت ظاهرة يدرسها الباحثون الأثريون والمؤرخون، وتصدر لها مؤلفات ترصدها، ووجود خربشات لسياح ترجع لعام 1890 على بعد سنتيمترات من لوحة الإسكندر، التي عبث بها الصبي الصيني».

وأرجع سلطان عيد محمد، مدير معبد الأقصر، التلفيات التي حدثت بلوحة الإسكندر الأكبر وغيرها من الخربشات إلى سلوك السياح، قائلا: «ليس من المعقول تعيين حارس أمن على كل سائح يقوم بزيارة المواقع الأثرية».

وطالب أثريون بضرورة إيجاد حلول عاجلة لحماية الآثار المصرية من التلف، والحفاظ عليها وعلى نقوشها، وذلك من خلال وضع حواجز أو خطوط أرضية حول الكنوز الأثرية على مسافة تمنع وصول أيدى الزائرين إليها، وفي الوقت نفسه لا تحجب الزائر عن مشاهدة الأثر، بالإضافة لتكثيف الحراسة والمرور داخل المعابد والمزارات الأثرية المفتوحة للزيارة، بما يحقق المتابعة المستمرة لها، وحمايتها من العبث.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية