اشتد صراع الانتخابات لجولة الإعادة في الوادى الجديد ،على مقعدى الفردى بدائرتى الخارجة والداخلة ،ففى دائرة الخارجة يخوض كل من عبدالحميد منصور الأسيوطى مرشح حزب مستقبل وطن وأحمد العقاطى المرشح المستقل، جولة الإعادة على مقعد الفردى ،ويسعى كل مرشح منهما لكسب تأييد الكتل التصويتية للمرشحين الذين خرجوا من السباق في الجولة الأولى ،خاصة وان غالبية هذه الكتل التصويتية تقع داخل مدينة الخارجة وقرى التعمير وبولاق والمنيرة ومدينة باريس.
حيث لجأ المرشحات إلى الجولات المكوكية لهذه المناطق لكسب تأييد الناخبين والمؤيدين للمرشحين الخاسرين في الجولة الأولى.
ويتنافس «الأسيوطى» في جولة الإعادة معتمدا على خبرته النيابية السابقة ،فهو عضو برلمانى سابق لدورتين برلمانيتين ،ويتمتع برصيد كبير من الخدمات وحل المشكلات داخل مجتمع الواحات.
بينما يخوض «العقاطى» جولة الإعادة معتمدا على رصيد عائلته وارتباطها بعدد من العائلات داخل مدينة الخارجة ،متمسكا برصيده داخل الشارع الذي مكنه من الإعادة في انتخابات 2010، أما في دائرة الداخلة التي يتنافس فيها كل من عربى يمانى مرشح مستقبل وطن وحمدي سيدهم المستقل ،للفوز بالمقعد الفردى فأصبح لزاما عليهما محاولة كسب تأييد كبار العائلات بالداخلة ،خاصة وان واحة الداخلة تتشابك بها العائلات نسبا ومصاهرة ،وتتميز كل قرية بالداخلة بوجود قيادات طبيعية ومجالس الحكماء التي من شأنها حسم نتيجة الانتخابات البرلمانية لصالح المرشح الذي سيحظى بالتأييد.