أكد الدكتور احمد زكي رئيس الجامعة على دور البحث العلمي وأهميته في رفع تصنيف الجامعة.
وقال إن للمبعوثين دور محقق في نقل الخبرات والمعارف والتكنولوجيا ، لتعظيم استفادة الجامعة من خبراتهم العلمية المنقولة عن الجامعات في الخارج، مؤكدا دعمه الكامل لهم.
جاء ذلك خلال اللقاء الشهري لمكتب المبعوثين العائدين من الخارج بجامعة قناة السويس ؛ بهدف تحقيق التواصل المستمر مع المبعوثين ، ومتابعة مشكلاتهم ووضع الحلول لها.
و أشارت الدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث الى نشأة مكتب رعاية المبعوثين العائدين من الخارج بقرار مجلس الجامعة، وتوسيع دائرة عمله ليشمل المعيدين والمدرسين المساعدين المرشحين للسفر في بعثات دراسية، وتهيئتهم من خلال دورات وورش عمل مثل التي يقدمها بنك المعرفة لرفع كفاءة المبعوثين حتى بعد عودتهم، والاستعانة بمكتب النشر الدولي لعقد هذه الورش والدورات، بما يحقق التواصل الدائم لهم مع الجامعة.
كما أعلنت الدكتورة ماجدة هجرس عن تشكيل مجلس لممثلي مكتب المبعوثين داخل الكليات ممثل واحد لكل كلية ، تكون مهمته خلق حلقة وصل بين المبعوثين وبين المكتب، وتكون للمجلس رؤية محددة للجامعة، وترفع توصياتها لمجلس الدراسات العليا.
وأوضحت إن دور المبعوثين هو النقل الإيجابي للتجارب والمعارف وتكنولوجيا الدول التي سافروا إليها في بعثاتهم ، مؤكدة إنهم سفراءالجامعة بالخارج، ومهمتنا معهم هي بناء إنسان علميا وككيان متكامل، ومساعدتهم لنقل معارفهم، والقيام بالمشروعات البحثية، والمشاركة في تمويلها.
وتابعت إن السمعة الدولية للجامعة والحفاظ عليها هي هدف رئيس لمكتب التعاون الدولي، ومكتب المبعوثين، وقالت إن جامعة قناة السويس في شراكات علمية،
و اتفاقات دولية لتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس مع ٩٨ دولة.
ومن ناحيته أوضح الدكتور خالد السيد عبد الحميد مدير مكتب رعاية المبعوثين إن للمبعوثين دور كبير بالجامعة يتلخص في رفع تصنيفها، زيادة السمعة المجتمعية والأكاديمية للجامعة، إنشاء البرامج الدراسية المشتركة مع الجامعات الأجنبية، والاتفاقيات وجذب الطلاب الوافدين.
وقدم الدكتور خالد الشكر والتقدير لإدارة الجامعة، والدكتورة ماجدة هجرس على الاهتمام البالغ الذي توليه للمبعوثين، وحل مشكلاتهم، والتواصل معهم، والحرص على تضمينهم بخطة الجامعة الاستراتيجية.
وأشارت الدكتورة سحر الشطوري مدير مكتب التعاون الدولي إلى دور المبعوثين بالجامعة وهو رفع مكانة الجامعة من خلال التدريس أو النشر العلمي
و إنشاء برامج علمية مزدوجة، وطالبت الباحثين من يرغب في إنشاء برنامج مع الجامعة التي درس بها في الخارج على مستوى مرحلة الدراسات العليا أو مرحلة البكالوريوس- أن يتقدم لمكتب التعاون الدولي، موضحة أهمية النشر العلمي الدولي؛ بحيث يتم التأكد قبل البدء في نقطة بحثية من قيمتها وإن المجلة العلمية ستقبلها عند الانتهاء من البحث؛ بحيث يكون الهدف هو الارتقاء بأنفسنا في البحث العلمي والشراكة الدولية.
وفي اللقاء تم عرض لنماذج من المشروعات البحثية المشتركة لبعض المبعوثين، وقامت نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بالرد على استفسارات ومداخلات المبعوثين.