x

مسؤول محاصيل: جيزة 168 و 171 وسدس 14 وجميزة 12 أصناف القمح الأنسب لأراضي الإسكندرية والبحيرة (صور)

>>| «زراعة الإسكندرية» تطلق قافلة إرشادية لتوعية مزارعي «أبيس» استعدادا لمحصول القمح 2020
الأحد 15-11-2020 15:34 | كتب: رجب رمضان |
مسؤول محاصيل: جيزة 168 و 171 وسدس 14 وجميزة 12 أصناف القمح الأنسب لآراضى الاسكندرية والبحيرة (صور) مسؤول محاصيل: جيزة 168 و 171 وسدس 14 وجميزة 12 أصناف القمح الأنسب لآراضى الاسكندرية والبحيرة (صور) تصوير : آخرون

واصل مجلس الإعلام الريفي في الاسكندرية، برئاسة المهندس طارق زكي صالح، وكيل وزارة الزراعة في الاسكندرية، رئيس هيئة مكتب الإعلام الريفي، أنشطته التوعوية للمزارعين بتسيير القوافل الإرشادية للمحاصيل الشتوية.

وقال «صالح»، أن المديرية ممثلة في الإدارة العامة للإرشاد الزراعي، أطلقت قافلة إرشادية بجمعية الروضة بأبيس الثامنه، الأحد، وألقى الدكتور أحمد راضي،مسؤول المحاصيل بإدارة العامرية الزراعية، محاضرة تثقيفية تحدث خلالها عن إعداد الأرض لزراعة القمح، شارحاً النقاط التالية والتي يجب مراعاتها عند زراعة القمح، وهى اختيار الصنف الجيد والمناسب للمكان.

وأضاف «راضى»، أنه بالنسبة لطبيعة التربة الزراعية في محافظتى الإسكندرية والبحيرة، فانه أفضل الأصناف التي يوصى بزراعتها هي ،جيزة ١٧١ وجيزة ١٦٨ أو سدس ١٤ أو جميزة ١٢، كونها مقاومة للاصداء وعاليه في المحصول، كما يمنع نهائيا زراعة أصناف المكرونة أو جميزة ١١ أو سدس ١٢ أو شندويل ١ لأنها تصاب بالصدأ في وجه بحرى.

ودعا إلى ضرورة الزراعة في الميعاد المناسب وأنسب ميعاد هو من نصف شهر ١١ إلى آخره، وقد نتجاوز في ميعاد الزراعة حتى عشرة أيام من شهر ١٢ بسبب نوبة (دور) المياه أو بسبب التأخير حتى حصاد محصول الذرة النيلى (للمحصول أو للسيلاج)، وإضافة ٢٠ متر مكعب سماد بلدى و٤ شيكارة سوبر فوسفات و٢ شيكارة سلفات بوتاسيوم و٢ شيكارة سلفات نشادر مع الخدمة وأثناء إعداد الأرض للزراعه، مشيرا إلى بذر التقاوى وحرث الأرض «وشين» متعامدين مع التزحيف الجيد ثم تقسيم الأرض إلى أحواض وكلما كانت الأحواض صغيره كانت كفاءة الرى أعلى ولا تشبع الأرض بالمياه حتى لا تسبب تفقيع للحبوب أثناء رية الزراعة ويجب صرف المياه الزائدة فورا.

وأكد على أنه يفضل تخطيط الأرض على هيئة مصاطب لأنه بهذه الطريقة يتم رى الخطوط فقط (رى بالنشع)، وبذلك توفر في كمية المياه وتوفر في السولار المستخدم في الري ولا يتأثر المحصول إطلاقا، وكذلك إذا سقطت أمطار غزيرة بعد رية الزراعة فإن المياه الزائدة تتجمع في الخطوط ولا تسبب ضرر للإنبات (تفقيع للحبوب)، لافتا إلى أنه في حالة الزراعة التخضير يجب أن تكون الأرض مستحرثة «لا طريه ولا جافه» حتى تكون الرطوبة مناسبة للإنبات فلا يحدث تحميص للحبوب.

وأشار إلى أنه بالنسبة إلى كمية التقاوى لا يجب أن تزيد عن ٦٠ كجم للفدان (٢٤ قيراط)، لأن الزيادة في التقاوى لا تزيد المحصول النهائى وإنما تجعل النباتات أكثر عرضة للرقاد وللإصابة بالأمراض وبالتالي إنخفاض المحصول، ومن يزرع مساحة ليست فدان ٢٤ قيراط يجعل للقيراط ٢.٥ كجم تقاوى ولا يزيد عن ذلك، مشددا على عدم الإفراط في التسميد الآزوتى على حساب التسميد الفوسفوري والبوتاسي لأن ذلك يؤدى إلى نباتات غضة لا تقاوم الرقاد ولا تقاوم الأصداء وإنما يجب أن يكون التسميد بالعناصر الكبرى (آزوت وفوسفور وبوتاسيوم) متوازن.

وقال إنه يجب الاعتناء بمحصول القمح مثل الاعتناء بمحاصيل الخضر مثل البطاطس والطماطم والفاصوليا، لأنه إذا ما اعتنينا بهذا المحصول فإن العائد سيكون مجزى، وتوجد أمثلة للمزارعين الذين اهتموا واتبعوا التوصيات السابقة فقد حصلوا على إردب وربع للقيراط أي ٣٠ أردب للفدان.

استضاف القافلة المهندس عبدالوهاب محمود، مهندس جمعية الروضة في منزله، وذلك بالتنسيق بين الإعلام الريفي وكلا من المهندس عبداللطيف أبوعمر من إدارة التعاونيات، والمهندس تامر من تعاونيات أبيس 8.

شارك في القافة، الدكتورة دعاء خميس، رئيس قسم الإرشاد الزراعي بإدارة خورشيد الزراعية، والمهندسة مها فوزي أخصائي المحاصيل بالإدارة، ونظم القافلة الدكتورة صافيناز محمود عبدالعظيم مسؤولة الإعلام الريفي بالمديرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية