للبدء فى أعمال ترميمها وصيانتها، قررت وزارة السياحة والآثار نقل المركبة الملكية- التى تعود إلى أسرة محمد على باشا، والمتروكة فى فناء القلعة العثمانية بالقصير جنوب البحر الأحمر منذ إحباط عملية تهريبها إلى الخارج منذ 8 سنوات- وذلك بهدف إرجاعها إلى الحالة التى كانت عليها من قبل وعرضها بمتحف المركبات الملكية ببولاق.
وكشفت تفاصيل التحقيقات فى الواقعة- طبقًا للخطاب المرسل من وزير السياحة والآثار إلى الكاتب الصحفى، محمد أمين، رئيس مجلس أمناء «المصرى اليوم»، بعد تناوله الواقعة- أنه تم ضبط العربة الحنطور الموجودة بقلعة القصير بالبحر الأحمر فى القضية رقم 1949 لسنة 2008، وتم تسلمها بعد قرار النيابة العامة من إدارة شرطة ميناء سفاجا، وإيداعها قلعة القصير كحرز تحت تصرف النيابة، وقد وردت تأشيرة النيابة العامة فى 19 نوفمبر الجارى، بتسليم الحرز «العربة» إلى المجلس الأعلى للآثار، بعد النشر فى «المصرى اليوم» بيومين. وأوضح الخطاب أن العربة الأثرية الملكية من نوع الآلاى، وترجع إلى عصر الخديو عباس حلمى الثانى، وبالتحديد عام ١٨٩٢م.