مشكلات عديدة كشف عنها سكان مدينة 6 أكتوبر في كافة أحياء المدينة، أبرزها تدهور حالة الشوارع خاصة في الحى السادس والعاشر والثانى عشر.
أخبار متعلقة
كما شكا كثيرون، خلال حديثهم لـ"المصري اليوم"، عن الفوضى والعشوائية التي ضربت الأحياء، وإهمال الحدائق داخل المجاورات، وسوء حالة الشوارع والأرصفة، بالإضافة إلى الباعة الجائلين الذين احتلوا الشوارع وحولوها إلى مناطق نفوذ.
يقول عبدالناصر حسين، من سكان الحى السادس، إن حالة الشوارع في اللأحياء مزرية وتحتاج إلى إعادة رصف من جديد بعد سنوات من الإهمال خاصة في الحى السادس والثانى عشر والعاشر، كما أن الحدائق أسفل العمارات مهملة وتحولت إلى خرائب على الرغم من قيام الأهالى بدفع رسوم نظافة وتشجير الحدائق وبريد على فاتورة تحصيل الإيجار ويشاركه محمد سعيد من الحى الثالث والذى يدعو إلى متابعة أعمدة الإنارة في شارع 16 الحي الثالث خاصة المجاورة 3( شارع مجدي سابقا).
ويوضح محمد حسين، أن محور جمال عبدالناصر يحتاج إلى إعادة تأهيل من جديد خاصة بعد أعمال التكسير منذ سنتين حتى محطة الوقود.
ويطالب محمد عبدالمنعم، بعمل مطالع ومنازل للكباري العلوية داخل المدينة بالدائري الأوسطي نهاية جمال عبدالناصر لخدمة الموقف الإقليمي الجديد والمحور الرئيسي، حيث أنه لايوجد إلا منزل ومطلع عند مدخل المستقبل لمنع التكدس أسفل هذه الكباري واعادة تخطيط المحاور بالميادين أسفل هذه الكباري لمنع الحوادث والتكدس بهذه الميادين.
أما نور الهدى، من سكان السادس، فتطالب بالإهتمام بمدخل كلا من إسكان الشباب والمستقبل ومشروع ١٠٩عمارة وسيارات النقل الغير آدمية وفوضى التكاتك والباعة الجائلين وعربات الفول وباعة الخضر والفاكهة على الأرصفة.
ويذكر حازم التلوانى، من الحى السابع، أن الحى كان من أفضل الأحياء سابقا، لكن العشوائية والقمامة ضربته فضلا عن موت الزراعات في الحدائق بالإضافة إلى مخالفات المحلات التجارية والأرصفة المكسرة كما أن معظم أعمدة الإنارة لا تعمل وبخاصة في الحدائق.
أما حلمى حسنى من سكان المدينة، فيقول: «توجد ظاهرة عجيبة في جميع شوارع مدينة أكتوبر وهى القيام بحفر الشوارع بالعرض لتمرير المرافق بطريقة حادة جداً وتركها هكذا بدون ترميم ككمائن خطرة للسيارات وخصوصا ليلاً وهو ما قامت به شركة الغاز في كافة الأحياء دون أي تدخل من جهاز المدينة لإعادة رصف الشوارع وإعادة الشيئ لأصله».
أما عبدالرحمن عبدالرحمن فدعا إلى إقامة مكتب بريد بالحى 11 حيث أنه لا يوجد هناك مكتب مما يدفع الأهالى خاصة كبار السن وأصحاب المعاشات إلى مكتب الحى السادس المزدحم أصلا .
ويذكر أيمن محسن أن شركات القمامة تقوم بوضع الصناديق في منتصف الطريق بعد تفريغها وتقوم أيضا بتكسير الأرصفة ووضع أكوام من التراب بدلا منها مما يتسبب في كثرة الحوادث.
أما ابتسام سيد، فتقول إن الجزارين يضعون البهائم والأغنام في جانب الطريق مما يؤدى إلى تلوث الشوارع خاصة بجوار مسجد التوحيد ومدخل المستقبل فضلا عن مخلفات عمليات الذبح .
ويطالب حمدى حنيين، بشن حملات على الرجاء بيت العيلة بعد قيام الباعة باحتلال الطرق والحدائق والشوارع وجعلها مناطق نفوذ.
