نحو 30 مليون رجل داخل الولايات المتحدة الأمريكية فقط واجهوا شكل من أشكال الضعف الجنسي، لا سيما ضعف الانتصاب، في مرحلة ما.
وتحدد دراسة حديثة نشرها الموقع الطبي “هيلث لاين” أن الضعف الجنسي لدى الرجال له أشكال، أكثرها وضوحاً هو ضعف الانتصاب أو الحفاظ عليه، كما أن انخفاض في الرغبة الجنسية تصنف كحالة من الضعف الجنسي أيضاً.
الضعف الجنسي هو مشكلة عاطفية أو جسدية أو مزيج من الاثنين. الأسباب الجسدية للضعف الجنسي أكثر شيوعًا عند الرجال الأكبر سنًا،أما بالنسبة للرجال الأصغر في العمر، عادةً ما تكون المشكلات العاطفية هي السبب وراء الضعف الجنسي، كذلك، قد ترتبط هذه الحالة ببعض الأمراض أو الحالات الصحية التي تعوق تدفق الدم إلى القضيب، مثل ارتفاع ضغط الدم، الاضطراب الهرموني،الاكتئاب، والسكر.
السمنة والضعف الجنسي
تزيد السمنة من خطر الإصابة بعدد من الأمراض منها الضعف الجنسي، لاسيما وأن الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم مخاطر أكبر للإصابة بأمراض القلب، السكر، تصلب الشرايين، وجميعها حالات يمكن أن تسبب الضعف الجنسي من تلقاء نفسها.
بالتالي، فإن فقدان الوزن أحد أفضل الطرق لعلاج الضعف الجنسي، لا سيما إذا كانت الحالة مرتبطة بضعف الانتصاب. ويذكر الموقع المعني بالصحة أن أكثر من 30 في المائة من الرجال الذين شاركوا في الدراسة نجحوا في استعادة الوظيفة الجنسية بشكل طبيعي بعد إنقاص وزنهم. وأشارت الدراسة أن الخطة لم تقتصر على الريجيم فحسب، بينما استهدفت علاج الالتهابات التي وجد أنها سبب يؤثر على الصحة الجنسية للرجال.
بحسب الموقع فإن القائمين على الدراسة لم يلجأون إلى أدوية أو جراجة لإنقاص الوزن، بينما ، خفض الرجال المشاركون في الدراسة معدل السعرات الحرارية اليومية 300 سعر حراري فقط، وزادوا من نشاطهم البدني الأسبوعي.