شن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، حملة مكبرة لرفع القمامة وإزالة الإشغالات بمركز ومدينة منيا القمح، وذلك بعد زياراته المفاجئة الأسبوع الماضي للمدينة، وملاحظته تدني مستوى النظافة بنطاق المدينة وسوء حالة الطرق ووجود العديد من الإشغالات المتسببة في عرقلة حركة المارة والسيارات، فضلا عن تشويهها للشكل الجمالي وطابع المدينة المميز.
أخبار متعلقة
وعلى الفور اجتمع محافظ الشرقية بقيادات المحافظة، وقرر شن حملة موسعة بنطاق المدينة مصطحبا معه وحدة التدخل السريع ومسؤولي شركة الغاز والطرق، بدأت الحملة المكبرة أعمالها من مقلب الفدان بمنيا القمح، حيث قيام وحدة التدخل البيئى السريع برفع أكوام القمامة والمخلفات المتراكمة بمنطقة أرض الفدان، ومن شوارع المدينة بإستخدام المعدات الجديدة التي تم توفيرها لدعم منظومة النظافة لخلق جو بيئي وصحي للمواطنين، ولإعاة الوجه الجمالي والحضاري لمدن المحافظة، وذلك تنفيذاً لخطة المحافظة للتخلص من المقالب العشوائية، ورفع ما بها من مخلفات وقمامة ونقلها للمدفن الصحي بالخطارة.
أشار محافظ الشرقية أنه من المقرر أن يتم رفع ما يقارب من 250 طن من مقلب الفدان، بالإضافة إلى رفع 100 طن من المقالب العشوائية المنتشرة بشوارع المدينة، وذلك بالتنسيق مع رئاسة مركز ومدينة منيا القمح، للتخلص من المقالب العشوائية ونقل ما بها من مخلفات وقمامة للمدفن الصحي بالخطارة، حفاظاً على البيئة والصحة العامة للمواطنين.
وخلال تواجده بأرض الفدان أمر محافظ الشرقية، محمود المرسي رئيس مركز ومدينة منيا القمح، بتشغيل سيارات النظافة الجديدة والتي تم تزويد النقطة الوسيطة بها منذ ما يقرب من ثمانية اشهر، لسرعة تحميل كميات القمامة ونقلها للمدفن الصحي بالخطارة، حيث تبلغ حمولة السيارة 60 طن للنقلة الواحدة، وهو ما يحقق السرعة والإنتهاء من تنفيذ أعمال الحملة، ورفع تراكمات القمامة والمخلفات من المدينة في أسرع وقت ممكن .
توجه محافظ الشرقية بعد ذلك إلى شوارع مدينة منيا القمح، لمتابعة أعمال رفع القمامة من المقلب العشوائي بمنطقة مقابر المسيحيين، مشدداً على ضرورة الإهتمام بأعمال النظافة وعدم السماح بتواجد الدواب في الشوارع والطرق العمومية، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال نباشي القمامة.
