أخبار متعلقة
يحق ليواخيم لوف، المدير الفنى للمنتخب الألمانى، أن يشعر بالرضا بعد الفوز على التشيك بهدف دون رد، في المباراة الودية التي جمعت بينهما في لايبزيج.
وسجل لوكاس فالدشميت هدف الفوز لمنتخب ألمانيا الذي حقق فوزه الثانى خلال 6 مباريات خاضها في 2020، بعد أن جاء الفوز الأول الشهر الماضى على حساب أوكرانيا بنتيجة (2-1)، بينما انتهت المباريات الأربع الأخرى بالتعادل. ويبدو أن تجربة لوف أتت ثمارها فيما يتعلق بالاعتماد على مجموعة من اللاعبين الشباب وغيرهم ممن لا يمتلكون خبرة على المستوى الدولى، بعد أن حصل باقى اللاعبين، وفى مقدمتهم نجوم بايرن ميونخ، على راحة.
وقبل مواجهة أوكرانيا المقرر لها اليوم السبت وإسبانيا الثلاثاء المقبل في دورى الأمم الأوروبى، سيطر الحماس والالتزام على صفوف الفريق الألمانى الشاب، على أمل تحقيق الفوز والانفراد بصدارة المجموعة التي يحتلها منتخب إسبانيا بـ9 نقاط، بينما تحتل ألمانيا المركز الثانى بـ7 نقاط.
وقال لوف: «كل لقاء تحقق به الفوز أمر جيد وعنصر مساعدة، ويمنحك شعورا جيدا». وحصل لوف ولاعبوه على دفعة معنوية قوية قبل آخر مباراتين في 2020، كما أنها آخر فرصة لتصدر المجموعة الرابعة من المستوى الأول لدورى الأمم الأوروبى بهدف التأهل إلى المربع الذهبى الذي تقام فعالياته في أكتوبر 2021. وأوضح لوف في تصريحات لمحطة «آر تى إل» التليفزيونية: «انتفض الأولاد بالفعل وقدموا مباراة قوية للغاية». ولفت ريدل باكو، لاعب فولفسبورج وفيليب ماكس لاعب هوفنهايم، الأنظار أمس، حيث صنع ماكس هدف الفوز الذي سجله فالدشميت.
وأشار لوف إلى أن «ريدل عمل بكل جدية في الجانب الأيمن، وفيليب ماكس أيضا جيد للغاية، ولعب روبن كوخ بشكل رائع، كان في مستوى جيد جدا وأفسد الكثير من هجمات الخصم». وتابع بالقول: «فالدشميت قطع خطوة للأمام، بدأ بشكل جيد معنا قبل أن يتعرض للإصابة ويبتعد طويلا، لقد سجل هدفا أمام تركيا وسجل مجددا بالأمس، يتمتع بالخطورة أمام المرمى».
وفى الوقت الذي ظهر فيه المنتخب الألمانى بشكل مقنع في فترات، فقد أهدر الكثير من الفرص مثلما حدث في المباريات السابقة، حيث كان بمقدور الفريق الشاب الخروج بنتيجة أكبر، لكن بعض الهجمات افتقدت إلى الدقة في الشوط الثانى.
وتعرض جوليان براندت، لاعب وسط بوروسيا دورتموند، لانتقادات من وسائل الإعلام، لكن لوف دافع عنه مؤكدا أنه يمتلك إمكانيات كبيرة. وأضاف: «نحتاج إلى العمل معه باستمرار، لم يكن موفقا دائما في تصرفاته، لكنه ملتزم للغاية، ربما صادفه بعض سوء الحظ، لذا مازال عليه التطور». ولم تشكل هجمات التشيك خطورة تذكر على مرمى الحارس الألمانى كيفين تراب، كما لم يواجه خط الدفاع المؤلف من روبن كوخ وأنطونيو روديجر وجوناثان تاه أي معاناة خلال المباراة. لكن تكرار نفس السيناريو أمام أوكرانيا وإسبانيا أمر مستبعد، خصوصا أن الجميع يسعى لبلوغ المحطة الأخيرة في دورى الأمم الأوروبى. وأكد لوف أن «المنافسات لها أهمية خاصة، عندما يكون الصراع على النقاط، الفوز هو الهدف، الفرص مازالت قائمة، ستكون مباراة حاسمة أمام أوكرانيا، إذا فزنا سنكون في وضعية جيدة». وفى آخر مباراتين في عام 2020 يستعيد منتخب ألمانيا نجومه، وفى مقدمتهم مانويل نوير حارس وقائد بايرن ميونخ وزميله تونى كروس بجانب تيمو فيرنر مهاجم تشيلسى، بعد أن حصلوا جميعا على راحة أمام التشيك.
وبالنسبة لنيكلاس شوله، مدافع بايرن الذي تم استبعاده بعد إصابته بفيروس كورونا الأسبوع الماضى، فإنه سيكون موجودا خلال المرحلة المقبلة بعد انتهاء فترة عزله وعودته لتدريبات النادى البافارى.
