قالت الدكتورة دعاء سهيل، خبيرة التغذية العلاجية، إنه يمكن أن تكون المعاناة من السمنة أو الاكتئاب وحدها ساحقة، ولكن عندما يتم الجمع بين الاثنين كما يحدث في كثير من الأحيان يمكن أن يكون الأمر مدمرًا، مشيرة إلى أن البالغين المصابين بالاكتئاب أكثر عرضة للإصابة بالسمنة من غيرهم؛ حيث أن نسبة البالغين المصابين بالسمنة ارتفعت مع زيادة شدة الاكتئاب.
وأضافت «سهيل»، خلال لقائها في برنامج «البيه والهانم»، الذي يقدمه ممدوح الشناوي ورنا عرفة، المذاع على قناة «صدى البلد 2»، اليوم الأربعاء، أن الاكتئاب هو سبب ونتيجة للإجهاد والحزن واليأس والقلق والسمنة وكل ذلك قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، والامتناع عن ممارسة التمارين الرياضية والشعور بحماس أقل لاتباع نظام غذائي أو لإعداد الأطعمة الصحية؛ وإذا ترك الاكتئاب بدون علاج يمكن أن يؤثر على الصحة بشكل عام، مع عواقب صحية كبيرة.
وتابعت: «إنقاص الوزن الزائد والتعافي من السمنة المفرطة يُحدث تحسنًا كبيرًا في مزاج الأشخاص المصابين بالاكتئاب بشكل كبير رغم أن التمارين الرياضية والحد من تناول السعرات الحرارية والحد من الإجهاد تعتبر الخطوات الأولى نحو العلاج»، مشيرة إلى أن العديد من مرضى الاكتئاب شهدوا تحسنًا كبيرًا بعد إنقاص أوزانهم.