x

نائب: زيارة الرئيس لليونان تؤكد دور مصر المحورى

الأربعاء 11-11-2020 13:33 | كتب: محمد عبدالقادر, مينا غالي, عاطف بدر |
رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس يستقبل نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في قصر ماكسيموس في أثينا رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس يستقبل نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في قصر ماكسيموس في أثينا تصوير : رويترز

أكد النائب محمد هانى الحناوى عضو مجلس النواب، على الاهمية الكبيرة للزيارة الحالية التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى العاصمة أثينا ،مشيرا إلى ان هناك علاقات استراتيجية وتاريخية تربط بين مصر واليونان في مختلف المجالات .وقال «الحناوى» في بيان له اصدره اليوم، ان السياسة الخارجية لمصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى تعددت أدوارها التاريخية والمحورية تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية واصبح لمصر دورها المحورى والرائد على مختلف الاصعدة السياسية مؤكدا ان زيارة الرئيس السيسى لليونان سوف تحقق نتائج ايجابية كبيرة لصالح القاهرة وأثينا وفى مختلف مجالات التعاون لتعزز من الدور المصري وتوضح أهمية ما تقدمه مصر على جميع الأصعدة بالمنطقة .

وقال النائب محمد هانى الحناوى إن هناك العديد من المجالات التي يمكن تعاون مصر واليونان بها مثل الطاقة والاستثمارات والاقتصاديات المختلفة التي تتيح فرصة لتوفير فرص عمل جديدة للشباب مؤكدا ان الواقع والتاريخ أكدا ان هناك حرصا كبيرا من قيادة وحكومة البلدين الصديقين على التعاون والتنسيق والعمل المشترك لصالح مصر واليونان .

وكان السفير بسام راضي ،المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أكد ان زيارة الرئيس إلى اليونان تأتي في إطار حرص البلدين الصديقين على التشاور المستمر على المستوى الثنائي، بالإضافة إلى المستوى الثلاثي مع قبرص، حيث من المنتظر ان تشهد الزيارة عقد مباحثات معمقة الرئيس مع رئيس الوزراء اليوناني «كيرياكوس ميتسوتاكيس»، ولقاء مع رئيسة الجمهورية، ورئيس البرلمان، ووزير الطاقة والبيئة اليوناني، وذلك لبحث موضوعات العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتطويرها، واستعراض آفاق التعاون في مجال الطاقة، والتبادل الاقتصادي، وفرص الاستثمار المتاحة في مصر في ضوء المشروعات القومية الكبرى في كافة أنحاء الجمهورية وأضاف المتحدث الرسمي انه من المنتظر كذلك بحث وتبادل وجهات النظر تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة شرق المتوسط، وكذلك مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية