x

فرج عامر: زيارة السيسي لليونان لها أهمية كبرى في تعزيز العلاقات بين البلدين

الأربعاء 11-11-2020 13:33 | كتب: ابتسام تعلب, محمد عبدالقادر |
رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس يستقبل نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في قصر ماكسيموس في أثينا رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس يستقبل نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في قصر ماكسيموس في أثينا تصوير : رويترز

أشاد النائب فرج عامر، عضو مجلس النواب، بالزيارة الحالية للرئيس عبدالفتاح السيسي، لليونان لمناقشة عدد من الملفات الهامة والتي تجني بثمارها على البلدين، مؤكدا على الدور الكبير الذي بذله الرئيس في استعادة العلاقات بين البلدين خلال الأعوام الماضية والذي ساهم وبشكل كبير في ارتفاع معدلات الاقتصاد بين البلدين.

وأوضح «عامر»، خلال البيان الصادر له، أن زيارة الرئيس السيسى لـ«أثينا» تعتبر مؤثرة للغاية على الصعيد الاقتصادى والسياسي في الوقت الراهن، ولذلك لابد من الاستفادة منها في تحقيق نمو اقتصادي وحقيقي على أرض الواقع، خاصة وأن الاقتصاد يمثل نسبة كبيرة من اهتمامات الرئيس في الخارج وخلال لقاءاته.

وطالب عضو مجلس النواب، القطاع الخاص والاستثماري التكاتف وتوحيد الصفوف للاستفادة من هذه الزيارة من الجانب الاقتصاد، مما يخدم وبشكل كبير خطة الاصلاح الاقتصادي والتنمية المستدامه 2030.

جدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي توجه مساء امس الثلاثاء إلى العاصمة أثينا لبدء زيارة رسمية إلى جمهورية اليونان. وقال السفير بسام راضي ،المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، ان زيارة الرئيس إلى اليونان تأتي في إطار حرص البلدين الصديقين على التشاور المستمر على المستوى الثنائي، بالإضافة إلى المستوى الثلاثي مع قبرص، حيث من المنتظر ان تشهد الزيارة عقد مباحثات معمقة الرئيس مع رئيس الوزراء اليوناني «كيرياكوس ميتسوتاكيس»، ولقاء مع رئيسة الجمهورية، ورئيس البرلمان، ووزير الطاقة والبيئة اليوناني، وذلك لبحث موضوعات العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتطويرها، واستعراض آفاق التعاون في مجال الطاقة، والتبادل الاقتصادي، وفرص الاستثمار المتاحة في مصر في ضوء المشروعات القومية الكبرى في كافة أنحاء الجمهورية.

وأضاف المتحدث الرسمي انه من المنتظر كذلك بحث وتبادل وجهات النظر تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة شرق المتوسط، وكذلك مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية