صرح الدكتور مصطفى عبدالنبي عبدالرحمن، رئيس جامعة المنيا، بأنه استمراراً للدور الرائد الذي تؤديه للجامعة لخدمة مجتمعها المحيط من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أطلقت الجامعة اليوم أولى قوافلها البيئية المتكاملة «الطبية، والبيطرية، الزراعية» للعام الجامعي 2020/2021 إلى قرية الحواصلية مركز المنيا، وذلك تحت شعار «معاً في حب مصر».
وقد حرص رئيس الجامعة على متابعة استعدادات الفريق الصحي المُشارك بالقافلة، وتوديعه قبل تحركه، مثمناً جهودهم في خدمة مواطني قرى المحافظة، وذلك بحضور الدكتور محمد جلال حسن، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومشاركة وكلاء الكليات لشؤون البيئة، والدكتور إيهاب رفعت لكلية الطب، والدكتورة يسرية السيد للتمريض، والدكتور محمد عنتر للسياحة والفنادق، والدكتور حمدان إبراهيم للزراعة، والدكتور أحمد سعيد للتربية النوعية.
وأكد د. «عبدالنبي» أن الجامعة تُواصل مسيرتها لخدمة مجتمعها بصعيد مصر ببالغ الاهتمام لتوفير جمع مقومات الرعاية الصحية وتلبية احتياجات المواطنين، تماشياً مع رؤيتها المستقبلية في تطوير وازدهار القطاع الصحي بمحافظة المنيا، وتسخير كافة إمكانياتها في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بالمحافظة، وتعزيز علاقاتها مع الجهات المعنية بالقطاع الصحي لإنجاح قوافلها المتكاملة التي تقوم بالكشف على أهالي القرى وتوزيع الأدوية عليهم بالمجان بالوحدات الصحية بالقرى المستهدفة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد جلال أن الجامعة وقياداتها لا تدخر جهداً في سبيل توفير أفضل الخدمات الطبية للمواطنين المقيمين بالقرى والمناطق النائية المحرومة من الخدمات، وتقوم بابتعاث أكفأ أساتذتها في سائر التخصصات الطبية لخدمة المواطنين بمقار قراهم، عن طريق قوافلها الطبية المتكاملة، مشيراً إلى أن القافلة لأول مرة تقوم بنقل أجهزة طبية حساسة وحديثة للوحدات الصحية للفحص والكشف المبكر على أمراض الرمد والمياه البيضاء في مراحلها الأولى بقرية الحواصلية.