تكثف مباحث الدقهلية من جهودها، لكشف غموض العثور على جثة الطفلة جنى محمد صلاح السخري، 4 سنوات، من قرية الرودة التابعة لمركز المنزلة، والتي تم العثور على جثتها بعد يومين من الإبلاغ عن اختفائها، ووجدت الجثة بها آثار حرق في محاولة لتشويه ملامحها وعدم التعرف عليها، وألقت المباحث القبض على 6 من المشتبه فيهم من جيران أسرة المجني عليها.
كان اللواء رأفت عبدالباعث مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث المديرية بورود بلاغ لمأمور مركز المنزلة بعثور عدد من الأهالي على جثة طفلة عمرها، 4 سنوات داخل جوال في مبنى تحت الإنشاء بقرية الرودة دائرة المركز، وبالفحص تبين أنها الطفلة جنى محمد صلاح السخرى، 4 سنوات والمبلغ باختفائها منذ يومين .
وأكد الأهالي أن عدد من الأطفال كانوا يلعبوا في المكان وعثروا على الجوال وعندما فتحوه ووجدوا به جثة الطفلة صرخوا وهربوا وتجمع عدد من الأهالي وبفحص الجوال تبين أن به جثة وبها حروق متفرقة وتم التحفظ على الجوال وإبلاغ الشرطة.
وتجمهر أهالي الطفلة وعدد كبير من القرية للتعبير عن غضبهم من الواقعة ومطالبين المباحث بسرعة ضبط الجناة.
انتقل اللواء مصطفى كمال مدير مباحث المديرية وضباط البحث الجنائي للقرية وتم السيطرة على الأوضاع ووعد الاهالي بتكثيف جهود المباحث لسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة .
وشكل مدير المباحث فريق بحث برئاسته يضم ضباط البحث الجنائي والأمن العام وضباط مباحث المنزلة لكشف غموض الحادث وسرعة ضبط الجناة، وتحرر محضر بالواقعة وإحالته للنيابة العامة للتحقيق والتي قررت ندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب وفاتها وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى المنزلة تحت تصرف النيابة العامة .
وأكدت مصادر أمنية «أن أسرة الطفلة تعرفت على الجثة وأكدت أنها كانت ترتدي حلق قبل اختفائها مباشرة مما يدل على أن سبب الخطف هو سرقة الحلق الذي لم يتم العثور عليه مع الجثة خاصة وأن أسرتها ليس لهم عداوات أو مشاكل مع أحد، وتم ابلاغ جميع محلات الدهب بأوصاف الحلق للتعرف عليه في حالة قيام أحد بمحاولة بيعه».
وألقت مباحث الدقهلية القبض على 6 من جيران أسرة المجني عليها لقربهم من مكان اختفائها ومكان العثور عليها خاصة وأن أسرة الطفلة أكدت عدم مشاهدة أي شخص غريب وقت اختفاء الطفلة .