أخبار متعلقة
بعد أيام من هطول الأمطار الغزيرة خلال فصل الخريف في شهري أكتوبر ونوفمبر امتلأت وديان الشلاتين الصحراوية بمياه الأمطار وتحولت هذه الأودية في صحراء غرب الشلاتين من اللون الأصفر لبساط أخضر.
وعادت المراعي وسط تنظيم أهالي شلاتين زيارات للوديان، خاصة في مناطق الشلال والجرف وميسة وإقامة حفلات الشواء وتجهيز لحوم وجبة السلات الشهيرة بالمنطقة.
وظهرت المناظر الطبيعية الخلابة، ونصب عدد من الأهالي إقامة الخيام، ونظم آخرون زيارات اليوم الواحد لالتقاط الصور التذكارية بهذه الأماكن.
ورصد علي حامدون، أحد ابناء الشلاتين بالصور التجمعات الكبيرة لمياه الأمطار ما بين حلايب وشلاتين تمهيدا لعودة البساط الأخضر للمنطقة بالإضافة إلي المساهمة في تكاثر الحيوانات البرية خاصة الغزال المصري والأرانب البرية ونمو الأعشاب الطبية الصحراوية بالإضافة إلي تخزين المياه لعدة أشهر في الخزان الجوفي والسطحي والاستفادة منها في الزراعة والشرب وسقي الإبل والماشية وسادت حالة من الفرح والسعادة بين أهالي جنوب البحر الأحمر.
وأكد حامدون أن الأمطار الغزيزة ملأت عددا من الأودية الصحراوية مما سيساهم قي استقرار البدو في ملء الخزان الجوفي ورصد حامدون ظهور المراعي الخضراء وتحول الوديان إلي بساط أخضر من العشب والحشائش والأشجار وسط احتفال المئات من أبناء القبائل البدوية من البشارية والعبابدة في عدة أودية صحراوية بالبحر الأحمر للاستقرار مع إبلهم وماشيتهم من الماعز والأغنام للرعي والاستقرار لعدة أشهر قادمة.
