x

وزير الإسكان: الجميع متفق على أهمية «محور القناة» رغم نقاط الخلاف حوله

الإثنين 27-05-2013 20:26 | كتب: مصباح قطب, لبنى صلاح الدين |
تصوير : other

قال الدكتور طارق وفيق، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، الإثنين، إنه توجد بالفعل عدة نقاط خلافية حول مشروع تنمية إقليم قناة السويس، لكن الجميع متفقون على أهميته، وعلى أن الأفكار المختلفة هدفها جميعاً الصالح العام.

وأضاف «وفيق» أمام أعضاء الغرفة الأمريكية للتجارة، بعد ظهر الإثنين، أن الحكومة لن تمول المشروعات في منطقة القناة بأكثر من 20 إلى 30%، وباقي التمويل من القطاع الخاص، ودافع «وفيق» عن كلمة «إقليم» بقوله إنها لا تعنى انسلاخ المنطقة عن مصر، وأنها تعبير متداول في القوانين المصرية السابقة، التي مثل قانون الحكم المحلي، الذي يتحدث عن تقسيم الجمهورية إلى أقاليم اقتصادية.

ذكر الوزير أنه شخصياً يظن أن بعض نقاط الخلاف حول مشرورع تنمية القناة لها علاقة بالتوتر السياسي القائم أكثر من طبيعة المشروع المطروح.

أكد «وفيق» أهمية أن تكون لدى الهيئة المسؤولة عن إدارة مشروع إقليم القناة سلطات واسعة لتطبيق نظام «الشباك الواحد» بشكل حقيقي لسرعة اتخاذ القرارات والإجراءات بما يعزز تنافسية المنطقة، ولفت إلى أنه سيكون في الهيئة ممثلون عن الوزارات السيادية والأمن القومي وهيئة قناة السويس، وأن الجهاز المركزي للمحاسبات سيراقب أعمالها.

وأشار الوزير إلى أنه من المهم تكامل الرؤى حول المشروع، وتكامل الأنشطة القديمة منها والجديدة، وعمل توازن دقيق بين التيسير على المستثمرين وبين تأكيد سلطة الدولة.

وأضاف أن الحكومة لديها عجز في الموازنة العامة للدولة، لكنها ستعتمد على أساليب تمويل جديدة، مثل نظام «بي أو تي»، و«بي بي بي»، في تمويل مختلف الأنشطة مع استمرار تمويل جانب منها من أموال الخزانة العامة، واعتبر أن المدن الجديدة التي تخطط لها الوزارة مثل العلمين الجديدة والأقصر الجديدة ستكون نموذجا لمصر، التي «حلم بها المصريون بعد الثورة، وستكون جميعها مدناً خضراء صديقة للبيئة، وتعتمد على الطاقة النظيفة»، وأكد أن ذلك لا يعني إهمال المدن القديمة، حيث تم إعداد مخططات إصلاح وتطوير لكل منها.

وعدد الوزير المزايا والموارد، التي تتمتع بها مصر، وقال إنها لو تمت إدارتها بطريقة سليمة، وعبر رؤية، فإنها ستحقق عوائد ضخمة للبلاد، وتغير مستوى الحياة.

وأشاد «وفيق» بفؤاد سلطان، وزير السياحة الأسبق، بقوله إنه كان شجاعاً في اتخاذ القرارات، التي يؤمن بها، وتقيدم الحوافز التي يراها ضرورية لقطاع الأعمال، وحقق نجاحاً رغم المعوقات.

تم إعلان فوز أنيس أكليمندس برئاسة الغرفة في دورتها الجديدة، قبل بدء كلمة الوزير، إضافة إلى إعلان أعضاء هيئة المكتب والفائزين بعضوية مجلس الإدارة ،وتم عرض فيلم تسجيلي عن جمال محرم، رئيس الغرفة، الذي انتهت فترته الثانية في رئاسة الغرفة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية