x

توقعات ترجح عودة «كيرى» وسوزان رايس للإدارة الجديدة

الثلاثاء 10-11-2020 08:17 | كتب: وكالات |
الرئيس الأمريكي جو بايدن  - صورة أرشيفية الرئيس الأمريكي جو بايدن - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

كشفت العديد من وسائل الإعلام، أبرز الأسماء المرشحة لقيادة المناصب الرئيسية فى إدارة الرئيس الأمريكى المنتخب، جو بايدن، وفقا لمصادر اطلعت على خطط بايدن المبكرة، ورجحت بورصة التوقعات تلك الأسماء والمسؤولين فى الإدارة الديمقراطية المرتقبة.

■ الدائرة الضيقة:

يبقى بايدن على دائرة ضيقة من المستشارين يقدمون له المشورة فيما يتعلق بالاستراتيجيات، ومنهم أفراد أسرته ومديرو مكتبه أثناء فترة عمله بالبيت الأبيض كنائب للرئيس الأمريكى السابق، باراك أوباما، وهم رون كلين، وستيف ريكيتى وبوريس ريد، وعمل كلين مخطط تكتيكات سياسية، وتولى مهمة مواجهة إيبولا فى 2014، ويعتبر من الاختيارات الأولى لبايدن لمنصب كبير موظفى البيت الأبيض، وسيلعب دورا كبيرا فى تحديد جدول أعمال الرئيس وأولوياته السياسية وأنشطته، ومن المرشحين لتولى مناصب مرموقة فى البيت الأبيض، كل من: سيدريك ريتشموند عضو الكونجرس عن لويزيانا، وإريك جارستى رئيس بلدية لوس أنجلوس، الذى شارك فى إدارة حملة بايدن.

■ جائحة كورونا:

الأولوية الأهم لبايدن هى احتواء تفشى فيروس كورونا، وتعهد بأن يطلب من الطبيب أنتونى فاوتشى، كبير خبراء الأمراض المعدية فى الولايات المتحدة، البقاء فى منصبه، وخلال حملته، كان بايدن يحيل الإفادات المتعلقة بالوباء لكبير الجراحين السابق، فيفيك ميرثى، الذى يتوقع أن يلعب دورا فى الإدارة الجديدة.

■ الانتعاش الاقتصادى:

قال بايدن إن أولويته الرئيسية الأخرى هى تحفيز الاقتصاد ليعود إلى مساره، ولديه مجموعة من المناصب الاقتصادية البارزة التى يتعين عليه شغلها فى إدارته منها منصب وزير الخزانة الذى يرجح أن يرشح له، ليل برينارد، عضوة مجلس محافظى الاحتياطى الاتحادى، وسارة بلوم راسكين، الوكيلة السابقة لوزارة الخزانة، ويتعين أن يوافق مجلس الشيوخ، الذى ربما يظل فى قبضة الجمهوريين بعد انتخابات الإعادة فى جورجيا المقررة فى 5 يناير المقبل، على اختيار بايدن لمن يتولى هذا المنصب، ما قد يقلص فرص تولى مرشحين تقدميين لهذا المنصب، ومنهم السناتور التقدمية عن ماساتشوستس إليزابيث وارين. ورجح مسؤولون مقربون من بايدن أن يستفيد من بعض مستشاريه الاقتصاديين الذين عملوا معه، ومنهم: جاريد برنستين، وبن هاريس لمناصب اقتصادية مهمة، وهما مسؤولان يطالبان بتحفيز الاقتصاد.

■ السياسة الخارجية:

تعهد بايدن بتعديل العلاقات مع الحلفاء والخصوم فى بداية رئاسته، ويتوقع أن يلجأ إلى مساعديه الشخصيين، ويعد أنتونى بلينكين، أحد مستشارى حملته، من المرشحين لتولى منصب مستشار الأمن القومى أو وزير الخارجية، وكان بلينكين يعمل بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ التى رأسها بايدن، وكان مستشارا لحملته الانتخابية عام 2008 وعمل مستشارا للأمن القومى لنائب الرئيس فى البيت الأبيض، ويدعو إلى قيادة قوية لواشنطن بالخارج، لمواجهة الخصوم، ويعتبر جاك سوليفان أحد مستشارى حملة بايدن، أحد المرشحين لإدارة السياسية الخارجية، وتعد سوزان رايس، من أقوى المرشحين لمنصب وزيرة الخارجية، رغم الخلافات مع الجمهوريين بشأن دورها فى الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى عام 2012، وتعد ميشيل فلورنوى المسؤولة السابقة البارزة بوزارة الدفاع الأمريكية، والتى أسست شركة استشارات مع بلينكين من أقوى المرشحين لتولى قيادة «البنتاجون» وكشفت «رويترز» أن مايكل موريل وأفريل هينز، وهما من كبار المسؤولين الاستخباراتيين السابقين ظهرا كمنافسين رئيسيين لرئاسة المخابرات الوطنية أو وكالة المخابرات المركزية (سى.آى.إيه).

■ تغير المناخ:

يدرس فريق بايدن تعيين مسؤول خاص بالمناخ لتحقيق وعده لمعالجة مسألة تغير المناخ، وتشير التوقعات إلى صديقه القديم، وزير الخارجية السابق، جون كيرى، ويتوقع أن تضم إدارة بايدن ممثلين للجناح اليسارى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية