x

مرتضى منصور من أعلى الأصوات إلى خسارة مهينة.. ماذا حدث في ٥ سنوات؟

الإثنين 09-11-2020 20:56 | كتب: حمدي دبش |
مؤتمر مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك حول صفقة عبد الله السعيد - صورة أرشيفية مؤتمر مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك حول صفقة عبد الله السعيد - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

60 الف صوت فقدها مرتضي منصور المرشح السابق للانتخابات مجلس النواب عن دائرة ميت غمر بمحافظة الدقهلية خلال 5 سنوات الماضية، ففي الانتخابات السابقة اكتسح من الجولة الاولي وحصل على 82422 صوت، وهي اعلي اصوات حصل عليها مرشح مجلس النواب في جميع الدوائر الانتخابية في كل المحافظات بعد توفيق عكاشة الذي حصل علي 94254 صوتا عن دائرة طلخا ونبروه بمحافظة الدقهلية ايضا.

أما في الانتخابات الحالية، أعلنت اللجنة الفرعية، بالدائرة وحصوله المركز السادس بين المرشحين في الدائرة 21721 صوت، بينما يدخل جولة الإعادة كلا من المرشح بدوي عبداللطيف، بعدد أصوات ٣٢٤٨٨ وحصل على الترتيب الأول بين المرشحين، يليه المرشح أحمد الألفي ٣١٥٧٨، وعبدالفتاح البحراوي، ٢٧٤٦٨ومحمود عزب ٢٤٧٩١، فيما حصل المرشح أسامة راضي، مرشح حزب مستقبل وطن على إجمالي أصوات بلغ ٢٢٩٧٢

خلال السنوات الأخيرة دخل مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك في خلافات مع عدد من الشخصيات والكيانات داخل وخارج الوسط الرياضي، تبادل من خلالها البلاغات والقضايا امام النائب العام والمحاكم والتي اثرت بالسلب على شعبيته.

أسباب سقوط مرتضي في الانتخابات:

1- الصراعات المستمرة مع نجوم ورموز نادي الزمالك وشطب عضوية بعضهم أمثال حازم امام وممدوح عباس وهاني العتال واحمد سليمان.

2- هجومه المستمر على محمود الخطيب رئيس نادي الأهلي ومجلس ادارته واتهاماته المستمرة لجمهور نادي الأهلي.

3- نشر فيديو يتضمن سب للشعب المصري وقسمه بالطلاق إن «في مصر مفيش راجل».

4- الفيديوهات المتبادلة والبلاغات للنائب العام بينه وبين محمد عثمان، المستشار القانوني السابق للنادي لسبه وقذفه لكونه المستشار القانوني للنادي الأحمر، وخدش سمعة والطعن في عرضه، دون دليل.

5- هجوم بعض أهالي ميت غمر وتداول فيديو لبعض الاهالي يحرقون لافتاته، كما تداول فيديوهات أخرى تهاجم بعض السيدات مرتضي منصور.

6- استغلال مرتضي الحصانة البرلمانية واستخدمها سيف ودرع لمواجهة كل من يختلف معه.

7- تصدر عدة هاشتاجات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال يومي الانتخابات تدعو إلى اسقاط مرتضي في الانتخابات ودعم منافسيه في الدائرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية