x

سقوط مرتضى الانتخابي..«الزمالك يبقى إلى الأبد»‏

الإثنين 09-11-2020 17:11 | كتب: ياسمين عبدالعزيز |
فاروق جعفر والخطيف وحسن شحاتة فاروق جعفر والخطيف وحسن شحاتة تصوير : آخرون

تخوف الكثيرون من أنصار وعشاق نادي الزمالك العريق من سقوط ‏مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة النادي، في انتخابات مجلس ‏النواب عن دائرة ميت غمر، من تأثير ذلك الأمر سلباً على القلعة ‏البيضاء وعلى مستقبل الكيان الأبيض، مع اقتراب نهائي تاريخي يحدث ‏للمرة الأولى منذ ظهور مسابقة دوري أبطال أفريقيا للنور في عام ‏‏1964 يجمع قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في السابع ‏والعشرين من نوفمبر الجاري على لقب المسابقة القارية.‏

‏«لا مساس بكيان الزمالك»، هذه العبارة التي أطلقها وزير الشباب ‏والرياضية الدكتور أشرف صبحي، مراراً وتكراراً، خاصةً عقب نتائج ‏إنتخابات مجلس النواب التي أشارت إلى سقوط مرتضى منصور، مؤكداً ‏دعم الدولة المصرية لأحد أبرز قلاع الرياضة في مصر نادي الزمالك، ‏وبالأخص قبل أسابيع قليلة من النهائي المرتقب الذي ينتظره العالم ‏الرياضي أجمع في الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، والذي سيعكس مدى ‏تحضر مصر وجماهير القطبين والرياضة العربية بشكل عام.‏

مشاهد خالدة في تاريخ الكرة المصرية جمع الشقيقين الأهلي والزمالك، ‏تنم على الروح الرياضية وعلى أن لعبة كرة القدم هدفها الأسمى تجميع ‏وتوحيد الجميع، وتنبذ التعصب وتشجع على المنافسة الشريفة داخل ‏أرضية الميدان، ربما أبرزها لقطة الخطيب وحسن شحاتة خلال احدة ‏مباريات القمة في الثمانينات ووضع يد كل منهما في يد الاّخر من أجل ‏تهدئة الجماهير وتشجيعهما على الدفاع عن فريقهما دون المساس ‏والتعرض للاّخر، والعديد من المشاهد الأخرى لنبذ التعصب والتأكيد ‏على حالة التاّخي والروح الرياضة بين قلعتي الرياضة في مصر.‏

مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، لازال حتى اللحظة ‏الراهنة هو من يتولى مقاليد الحكم داخل النادي الأبيض، في ظل تعليق ‏قضية إيقافه من قبل اللجنة الأوليمبية المصرية في المحكمة، وعدم ‏صدور قرار نهائي يفصل في الأزمة.‏ الزمالك يبقى ويستمر كيان عريق عظيم تتوالى وتتناوب عليه مجالس ‏إدارات ولاعبين وأجهزة فنية، فلم ولن يقف على أحد، ولم ولن يتأثر ‏بخسارة رئيسه مرتضى منصور السابق الانتخابي في مجلس النواب، ‏والدليل على ذلك ما قدمه فرسان ميت عقبة من سيمفونية كروية خلال ‏المباريات الأخيرة التي أعقبت صدور قرار اللجنة الأوليمبية بإيقاف ‏مرتضى منصور لمدة 4 سنوات، واجتيازه عقبتي الحرس والاسماعيلي ‏في الدوري وحسمه وصافة المسابقة، فضلاً عن تخطي مباراة سموحة ‏وبلوغ ربع نهائي كأس مصر، بالإضافة إلى الملحمة الكروية في مواجهة ‏الرجاء البيضاوي المغربي، وإلحاق بطل المغرب الهزيمة ذهاباً إياباً ‏وبلوغ نهائي دوري أبطال أفريقيا عن جدارة واستحقاق.‏

خلاصة القول،، الدولة المصرية أعلنتها متمثلة في وزير الشباب ‏والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أن لا مساس بكيان عريق مثل الزمالك يعد ‏قلعة رياضية يفتخر بها كل مصري حاله حال النادي الأهلي، وأن قرار ‏اللجنة الأوليمبية المصرية، ثم عدم توفيق المسشتشار مرتضى في ‏معركته الانتخابية بمجلس النواب لن يهز الكيان الأبيض، الأهلي ‏والزمالك على موعد تاريخي وإنجاز غير مسبوق، في السابع والعشرين ‏من نوفمبر الجاري، التاريخ الذي سيبقى وسيظل عالقاً ومحفوراً في ‏قلوب وعقول وأذهان جماهير القطبين، هنئياً لعاشق الأحمر والأبيض، ‏فعناق الأميرة السمراء سيكون مصرياً خالصاً متزيناً بألوان مصرنا ‏الحبية.‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية