صرح د.محمد مختار جمعة ،وزير الأوقاف ،اليوم الاثنين، بأن مصر قبلة الوسطية والتسامح، تدينًا وحضارة، وستظل بإذن الله تعالى، فمصر لم تعرف عبر تاريخها الطويل التشدد ولا الغلو في الدين .
وأكد وزير الأوقاف أن الجماعات التي حاولت أن تجرف المجتمع المصري في طريقها نحو التشدد والغلو لفظها الشعب المصري بحضارته المتسامحة التي تضرب لأكثر من سبعة آلاف عام في أعماق تاريخ عظيم ومشرف .
وأضاف الوزير: لذا لا نستغرب عندما يأتي وزير خارجية فرنسا وغيره من كبار المسئولين ليعلنوا من مصر احترامهم للإسلام، لأنهم يقدرون لمصر دورها الوسطي، هذا الدور الذي تعزز كثيرًا وبرز كثيرًا في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ،رئيس الجمهورية.
واختتم الوزير قائلا: لنا أن نفخر بهذه الوسطية، وعلينا أن نحافظ عليها، وأن نواجه بحسم أي محاولات لجماعات أهل الشر جَرَّ المجتمع وبخاصة الشباب منه إلى أيدلوجيتها المتشددة حفاظًا على ديننا وحضارتنا وسلام المجتمع والمنطقة والعالم.