x

«الطفل المصري ما له وما عليه».. محاضرة بقصر ثقافة نجيب سرور بالدقهلية

الأحد 08-11-2020 22:42 | كتب: سحر المليجي |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

تولي الهيئة العامة لقصور الثقافة اهتمام بالغا بقضايا الطفل المصري وحقوقه من خلال باقة من الفعاليات المتنوعة بمواقع فرع ثقافة الدقهلية، حيث نظم قصر ثقافة نجيب سرور بإخطاب محاضرة بعنوان «الطفل المصري ما له وما عليه» حاضرها عبدالحكيم محمد وكيل مدرسة إخطاب الإعدادية بنين تحدث فيها عن حقوق الطفل المصري، موضحا أن الدولة تكفل حماية الطفولة والأمومة وترعي الأطفال وتعمل على تهيئة الظروف المناسبة لتنشئتهم التنشئة الصحيحة من كافة النواحي في إطار من الحرية والكرامة الإنسانية، وتعد مصر من أوائل الدول التي اهتمت بحقوق الطفل وحمايته من التعرض لأي خطر وهو ما أكدته الدساتير المصرية التي نصت على وجوب حماية حقوق الطفل، كما تلتزم الدولة برعاية الطفل وحمايته من جميع أشكال العنف والإساءة وسوء المعاملة، وتحفظ حقه في التعليم، ويحظر تشغيل الطفل قبل تجاوزه سن إتمام التعليم الأساسي، كما يحظر تشغيله في الأعمال التي تعرضه للخطر، وتهتم الدولة باكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية.

أقام قصر ثقافة نعمان عاشور أمسية أدبية تناولت مناقشة الأشكال الجديدة في الشعر وتحدث خلالها الأديب سعد زغلول عن الأشكال الجديدة في الشعر وعلاقتها بالواقع مع طرح نماذج من إبداعات الشعراء المعاصرين، ثم قدم الشعراء جانب من إنتاجهم الأدبي مثل قصيدة «شعر زمان» لإحسان الشناوي وقصيدة «همس الأوتار» لمحمد العدوي وغني محمد حامد الغرباوي «مضناك» لمحمد عبدالوهاب، كما نظم بيت ثقافة دكرنس أمسية شعرية تناولت المناقشات فيها بحور الشعر وأوزانه ومكتشف هذه البحور هو الخليل بن أحمد الفراهيدي وأول من وضع مفاتيح البحور هو صفي الدين الحلي وينقسم البحر إلى شطرين متطابقين في نوع التفاعيل وعددها، ثم تناولوا بالتحليل والنقد كتاب هيكل عظمي للكاتبة فاطمة الشاعر فتناولوا محطات نقل القصة من حبكة إلى أخرى وطرق نقدها لشخصية البطلة التي مارست حياتها بصوره خارج الواقع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية