كشف مقربون من زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ميلانيا ترامب، تنتظر على أحر من الجمر لتحصل على الطلاق منه بعد خسارته الانتخابات الأمريكية بعد 15 عامًا من الزواج التبادلي.
والزواج التبادلي وهو نوع من الزواج يتعامل الزوجان فيه وكأنهما في صفقة تبادلية، كل منهما يقدم خدمة مقابل أن يقدم له الأخر خدمة
وزعمت المساعدة السابقة ستيفاني وولكوف أن ميلانيا تفاوضت على خطة ما بعد الزواج، لمنح ابنهما بارون حصة متساوية من ثروة ترامب.
وأضافت وولكوف حسب صحيفة «ديلي ميل» أن عائلة ترامب كانت لديهما غرف نوم منفصلة في البيت الأبيض ومجرد «زواج تبادلي».
وادعى زميلها السابق أوماروزا مانيجولت نيومان أن زواج الزوجين الذي استمر 15 عامًا قد انتهى، مضيفًا: «تعد ميلانيا كل دقيقة حتى يترك منصبه رئيسًا للبلاد وتتمكن من الحصول على الطلاق».
وأضاف: «إذا حاولت ميلانيا التخلص من الإذلال المطلق والمغادرة أثناء وجوده في منصبه، فأن ترامب سيجد طريقة لمعاقبتها».
وعلى الرغم من اللحظات الباردة في الأماكن العامة، والتي سجلتها عدسات الكاميرات، تزعم السيدة الأولي، صاحبة الـ 50 عامًا، أنها تتمتع «بعلاقة رائعة» مع زوجها ،صاحب الـ 74 عامًا، ولكن في الوقت نفسه، يصرا على ألا يجادلوا أبدًا.
وكان ترامب قد وقع اتفاقية مع الزوجة الثانية السابقة مارلا مابلز تمنعها من نشر أي كتاب أو إجراء مقابلات تنتقده.
ونقلت «ديلي ميل» عن المحامية كريستينا بريفيت إنه من المرجح أن ميلانيا وافقت على قانون مماثل للصمت.