أصبح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أول رئيس أمريكي لا يحظى بولاية ثانية منذ 28 عاماً.
ووضع فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بانتخابات الرئاسة، وفق ما أعلنته وسائل إعلام أمريكية عدة أرقام قياسية تاريخية.
وأصبح ترامب أول رئيس لم يحظ بولاية ثانية منذ خسارة جورج بوش الأب أمام الديمقراطي بيل كلينتون عام 1992.
وبفوزه، أصبح بايدن أيضا، أكبر الرؤساء الأمريكيين سنا، بعدما حمل رونالد ريغان هذا اللقب حتى الآن، وغادر البيت الأبيض في عام 1989 عن عمر يناهز 77 عاما و349 يوماً.
وعندما يؤدي الرئيس السادس والأربعون (بايدن) اليمين في 20 يناير 2021، سيكون عمره 78 عاما و61 يوما.
كما سيحطم بايدن الرقم القياسي الذي سجله منافسه، دونالد ترامب، حيث احتفظ الرئيس المنتهية ولايته حتى الآن بلقب أكبر شخص سنا يبدأ ولايته الأولى كرئيس للولايات المتحدة.
وتولى ترامب المنصب في يناير 2016 عندما كان عمره 70 عاما و220 يوماً.
وأصبح بايدن أيضا المرشح الرئاسي الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات في انتخابات واحدة، فحتى صباح اليوم، حصل بالفعل على أكثر من 74.4 مليون صوت، وكان الرقم القياسي السابق يخص باراك أوباما، الذي شغل بايدن منصب نائبه، وفي عام 2008 حصل أوباما على 69.4 مليون صوت.
وستصبح كمالا هاريس نائبة بايدن، أول امرأة تتولى المنصب، وكذلك أول شخص ذي بشرة سمراء يعمل نائبا للرئيس الأمريكي.
وأعلنت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مراكز أبحاث مختصة، انتصار مرشح الحزب الديمقراطي، جو بايدن، بالانتخابات الرئاسة، ليكون الرئيس الأمريكي الجديد.
وبحسب المصادر الأمريكية، حصل بايدن حتى اللحظة على 290 صوتا من أصل 270 صوتًا من المجمع الانتخابي ليصبح الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة الأمريكية.
ومن بين 45 شخصا تولوا الرئاسة، كان هناك 10 رؤساء فقط لم يفوزوا بإعادة انتخاباهم لفترة ثانية عندما حاولوا ذلك. وهناك رئيس واحد فقط وهو جون كينيدى تم اغتياله قبل أن يترشح لإعادة انتخابه.
والرؤساء الذين لم يستطيعوا النجاح في الحصول على فترة ثانية هم: جون أدمز، وجون أكيونسى أدامز (نجل السابق)، وجروفر كليفلاند وبنجامين هاريسون، وويليام هاور تافت، وهيربرت هوفر، وجيرالد فورد وجيمى كارتر، وجورج بوش الأب.
ويعد فرانكلين روزفيلت هو أطول الرؤساء خدمة حيث تولى هذا المنصب لمدة 12 عاماً، (4 مارس 1933 – 12 أبريل/1945) بينما الرئيس وليام هاريسون هو أقصرهم خدمة حيث توفي بعد 32 يوم من توليه المنصب، أما جون كينيدي فهو الرئيس الوحيد من المذهب الكاثوليكي الروماني في حين أن باراك أوباما هو أول رئيس أمريكي من أصول إفريقية.