كشفت المباحث الجنائية ببنى سويف لغز مقتل حارس البنك الأهلى بمدينة بنى سويف، بعد 72 ساعة من مقتله، وتبين أن وراء مقتله عامل من قرية القتيل بمركز بنى سويف بسبب خلافات اسرية بين القتيل ووالدة القاتل التي توفيت من 6 أشهر، وتسببت الخلافات في أن يترك القاتل ويدعى «محمد. أ» 31 سنة من قرية ابشنا ومقيم في ببا، قريته ويقيم خارجها، وأثناء قيام القاتل بزيارة القتيل أمام البنك الأهلى غافله وقام بضربه على راسه بفأس وطعنه في رقبته طعنتين وفر هاربا.
أخبار متعلقة
وتمكنت مباحث بنى سويف من إلقاء القبض عليه، واعترف بارتكاب الواقعة وقررت النيابة العامة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكان اللواء محمد مراد، مساعد الوزير مدير أمن بنى سويف، إخطارًا من مأمور بندر بنى سويف، بورود بلاغ يفيد بالعثور على حارس البنك الاهلى جثة هامدة بجوار البنك.
وانتقل الرائد محمد نبيل، رئيس مباحث قسم بنى سويف، وباقي القوة المرافقة إلى مكان الحادث، وتبين أن الجثة لشخص يدعى «محمد. ر»، حارس البنك الاهلى بمدينة بنى سويف، بها طعنتين بالرقبة واخرى مخبوط على راسه، وموجود داخل حجرته الخشبية بالمدرسة.
وكٌلفت إدارة البحث الجنائي تحت إشراف اللواء اسامة جمعة مدير إدارة المباحث الجنائية ببنى سويف بالتحري حول الواقعة وكشف غموضها، وضبط مرتكبيها. وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتتولى مباشرة التحقيقات.
