x

برلماني: فوز «بايدن» لن يؤثر على العلاقات المصرية الأمريكية.. ومصر دولة قوية

السبت 07-11-2020 16:05 | كتب: ابتسام تعلب |
المستشار عصام هلال، أمين حزب مستقبل وطن.jpg - صورة أرشيفية المستشار عصام هلال، أمين حزب مستقبل وطن.jpg - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

انتقد النائب عصام هلال عفيفي، عضو مجلس الشيوخ والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، الأراء التي ترددت في وسائل الإعلام مؤخرا حول تأثر العلاقات المصرية الأمريكية بنتائج الإنتخابات الرئاسية التي شهدت خلال الساعات الأخيرة إقتراب الديمقراطى جون بايدن من حسم المعركة على حساب الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.

وشدد عفيفى على أن علاقات الدول لا تقوم على مواقف الأفراد أو تغيرهم، خاصة وأن الولايات المتحدة الأمريكية تحكمها المؤسسات التي تغلب مصالحها على أي حسابات أخرى، وفى ذات الوقت مصر دولة قوية وعريقة ومستقلة في قراراتها ومواقفها.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ المنتخب، أن مصر الآن تختلف تمامًا عن مصر ما قبل ثورة 30 يونيو، فبعد أن تحررت مصر من إحتلال العصابة الظلامية وضعت القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، استراتيجية مصر الجديدة التي هدفت إلى استعادة مصر مكانتها الاقليمية والدولية، وبالفعل انتقلت السياسة الخارجية المصرية من مرحلة التبعية إلى القطب الأوحد، إلى مرحلة الشراكة مع جميع القوى الدولية، بإقامة علاقات متوازنة مع الجميع، فلم تعد رهينة علاقاتها مع الولايات المتحدة فقط كما كان الأمر في عهد جماعة الاخوان الإرهابية، وإنما عززت شراكاتها وتعاونها مع روسيا والصين وأوروبا، بالاضافة إلى كافة القوى في المحيطين الاقليميى والدولى.

وأوضح عفيفي، أن الشعب المصري لن ينسي مواقف إدارة الرئيس السابق باراك اوباما ووزير خارجيته انذاك هيلارى كلينتون والتى دعمت بكل قوة جماعة الاخوان الارهابية كإحدى أدواتها في تنفيذ ما يعرف بالخريف العربي الذي لا تزال أثاره تنهش في جسد الأمة العربية، ولعل ذلك تأكد بالوثائق مؤخرا بعد نشر الخارجية الأمريكية لرسائل التأمر على الأمة العربية وخاصة مصر.

وتابع عفيفى، أن السياسة الخارجية المصرية تقوم على مرتكزات رئيسية تتمثل في الحفاظ على مقدرات المصريين في كافة المجالات، وأن المصالح المصرية فوق أي اعتبار، بجانب دعم الدول الوطنية في حربها ضد الميلشيات المسلحة والإرهابية التي تريد انتزاع السيطرة على هذه الدول، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات مع العمق العربي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية