x

وزير الأوقاف في خطبة الجمعة: «لا إيمان لمن لا أمان له ولا دين لمن لا عهد له..صوتك لمن يستحق»

الجمعة 06-11-2020 14:17 | كتب: هند إبراهيم, كريمة حسن |
تصوير آخرون تصوير آخرون تصوير : آخرون

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الله كريم يحب الكرم ويحب معالى الأخلاق ويكره ساقطها، لافتا إلى أن نبينا محمد صلى اللله عليه وسلم كان أكرم وأنبل الناس تعامل باسمى معاني النبل والشرف حتى مع أعداءه.

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي ألقاها وزير الأوقاف في افتتاح مسجد الرحمة والمغفرة في عزية دودو بقرية شنوان في محافظة المنوفية.

وأضاف وزير الأوقاف، فاذا كان بين رجل وقوم عهد فلا يحل له أن يحل عهدا أو يحل عقدة من العهد حتى ينقض أمرها أن الله لا يحب الخاءنين، فديننا دين الشرف والنبل، والوفاء بالمعاهدات الدولية جزء من عقيدتنا ومن حضارتنا الراسخة، فكما ينبغى أن نفى للاشخاص بعهودنا يجب أن نفي للدول بمعاهداتنا، فالمؤمن يحافظ على العهد فديينا دين العزة والشرف، ومن الشرف أن نلتزم بحسن العشرة والخلق وحفظ الفرج وحفظ اللسان وأن نحرص على فعل كل ماهو يجمل، والابتعاد عن كل قبح.

وتابع فليس من الدين والشرف أن نتتبع عورات الناس وعيوبهم، فليس من الدين والشرف تتبع سقطات الناس فمن يتتبع عورات الناس تتبع الله عوراته، ومن يتتبع الله عوراته فضحه ولو كان على رأس الأشهاد.

وأشار وزير الأوقاف البحث عن السقطات واختلاس التسجيلات للناس خارج إطار القانون الأخ لأخيه والزميل لزميله والزوج لزوجه فهي جريمة قانونية وخسة وضعف ودرب من النفاق وأسوأ من هذا وأشد جرما وإثما وخسة.

واستنكر وزير الأوقاف فبركة الأخبار والصور والتسجيلات واجتزاء الأقوال وتشويه الحقائق، فقد يؤمن الرجل صاحبه على سر في الصباح فلا يحفظه له حتى مجئ الليل، الناس صاروا في قلق لا إيمان لمن لا أمان له ولا دين لمن لا عهد له حفظ السر شرف، وإفشاء السر خيانة، خدمة الوطن شرف ونبل، وقديما قالوا إذا أردت أن تعرف شرف الرجل فانظر إلى ولاءه وانتماءه لوطنه الشريف، لا يبيع ولا يخون وطنه سواء بثمن بخث أو بالدنيا وما فيها، فنحن مقبلون على استحقاقات وطنية، والوطنية عطاء وانتماء وبناء مؤسسات الوطن جزء من الانتماء للوطن والمشاركة الايجابية جزء لايتجزا من الولاء للوطن وبناء الاوطان لاينفك عن صميم مقاصد الأديان.

واكد وزير الأوقاف أن مصالح الأوطان جزء من عقديتنا، فالأديان لا تنشا في الهواء الطلق، فلابد لها من وطن يحمله ويحميه ويحافظ عليه نقيا من الاختطاف، فصوتك أمانه لمن يستحقه ولمن تراه جديرا بالقيام بمصلحة الوطن وخدمته الإنسان الشريف، كما لا يبيع عرضه لايبيع صوته فصوتك أمانه لمن يستحق، مشيرا إلى أن التشهير بأعراض للناس على صفحات التواصل الاجتماعى من أجل تحقيق أرباح لا يقل إثما عن تجارة المخدرات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية