هاني عادل: من لا يعرفني جيدا يقول عليّ متكبر.. وفيلم «اشتباك» نقطة تحول في مسيرتي

كشف الفنان هاني عادل، عن سر استمرار نجاح فرقة «وسط البلد» حتى الآن، ورأيه في اتجاه العديد من الفنانين لعرض أعمالهم على المنصات الإلكترونية في الفترة الأخيرة.

وقال عادل، في حواره مع إنجي على، يوم الخميس، عبر برنامج “أسرار النجوم”، على نجوم إف إم: “الناس كلهم عاملين حسابهم في الإجراءات الاحترازية وكان هناك ماسكات كثيرة في كل العروض والندوات وهذا هو المهرجان، وأي حد بيعمل حاجة أخرى بعد الفعاليات فهذا ليس له علاقة بالمهرجان وممنوع أي حد في أي ندوة يتواجد دون ماسكات، بتفرج على أفلام جديدة وحلوة وأقابل فنانين جدد وأشاهد الأفلام القصيرة وهي تبرز مخرجين للمستقبل وأيضا كتاب السيناريو الجيدين، وبكون مبسوط بالجيل الجديد”.

وعن رأيه في منصات عرض الأعمال الفنية، أكد: “المنصات الفنية ستفيدنا بأننا نعمل حاجات خارج الصندوق، وسقف مشاهدات الجمهور أصبح عاليا ومختلفا جدا عن طريق الحاجات اللي بيشوفوها في المنصات، ومع الوقت كله سيتقبلها، وأيضا يعطي فرص لمسلسلات جديدة تعرض خارج الموسم الرمضاني ويعطي فرصة للناس تشتغل دون أن يتخللها أي إعلانات”..

وعن مسلسل “ليه لأ”، أشار: “كنت متأكد إنه سيحصل جدل من أول حلقة، وفيه فن اسمه فن الصدمة اللي بتشد به الجمهور لكي يتابع ما يحدث مع تسلسل الأحداث، وثاني حاجة علم الناس حاجات كثيرة في البيوت ولا أهل يجبروا بناتهم يمشوا حياة معينة فاكرين إنها صح”.

وأشار: “الجيتار أول حاجة طلعت عليها أغاني أول ما بدأت وسهل التحرك بها وأول آلة تعلمت عليها، وأنا شخص لدي ذكاء اجتماعي ولكن مش بعرف أفتح مواضيع مع شخص لا أعرفه ومن لا يعرفني يقول عليّ متكبر ولكن أنا بكون مكسوف، وهو بالنسبة لهم فنان يكون مهيبر وصوته أعلى ولكن أنا ليس كذلك ولكن دائما بسمع أكثر ما بتكلم، وهذا أثر في اختياراتي على شغلي، وأصدقائي فيه منهم مثقفين جدا ويكتبوا شعر وسيناريوهات الجلسة معهم بتعدي، وكل جلستنا كانت على مقاهي وسط البلد وأسمع قصص قصيرة وأشعار، وأكثر حد أثر فيّ مدرس عربي في إعدادي وجعلني شاطر جدا في العربي وكان لديه طريقة رائعة في التعامل مع الطلاب”.

وعن فرقة “وسط البلد”، والتي تعد من أشهر فرق “الأندرجراوند”، قال عادل: “فيه فرق بين ناس تجمعوا عشان شغل وخلاص أو يكونوا عائلته، ونحن فرقة لا يجمع بيننا فلوس أو شغل فقط، وكنت بذاكر أكثر مزيكا حتى بدأت أخذ أدوار مهمة وكان مهما أكون ممثل متمكن وأخذت كورسات حتى أتقنه مثل الغناء والمزيكا، ولو فيه مزيكا فيلم صعبة وأنا لي دور داخله أرفضه وأقدم المزيكا حتى أقدمها بشكل أفضل”.

وعن علاقته بالمخرج عمرو سلامة، أوضح: “عمرو من الناس اللي تعبنا سويا من الأول وعرض علينا تصوير فيديو كليب لفرقة وسط البلد في بدايتنا، وهو مخرج شاطر ونبارك له على العرض الأول لمسلسل (ما وراء الطبيعة)، وأول حد خلاني أمثل كان الأستاذ خيري بشارة، وبعده الراحل محمد خان أيضا عملت معه (فتاة المصنع) وأول مرة قابلته كان شاهدني مع خيري بشارة وبالفعل اشتغل عليّ كثيرا والتعامل معه كان رائعا وفي نفس الوقت يضحك وتخافي منه كان مخرجا رائعا”.

وعن أقرب الأفلام إلى قلبه، أوضح: “(اشتباك) بالنسبة لي نقطة تحول وذهبنا به لمهرجان (كان) ومحمد دياب قال لي أولادك عايشين في فرنسا ولو قدمته بشكل رائع سيذهبوا لمشاهدته وبالفعل هذا ما حدث وشاهدوه وعجبهم جدا، وبعده قدمته (الإيموبيليا) وكان عملا صعبا وشخصية مصاب بشيزوفرينيا ودرست كثيرا عن هذا المرض وإن شخص يكون محبوس داخل نفسه أمر تعبني نفسيا جدا”.

وعن حياته الشخصية، أبرز: “ابنتاي نجمة وليال عايشين في فرنسا بحكم أن والدتهم فرنسية وماشوفتهمش من 9 شهور بسبب الكورونا وهي أطول فترة لم أراهما فيها، وبنتي الكبرى 16 سنة بتحب المزيكا وتريد أن تكون صحفية وتحب قراءة الكتب خصوصا عن المزيكا ولما تطلب هدية بتطلب كتب وتريد الكتابة عن تاريخ المزيكا ومنفتحتين على الحياة جدا، وبنتي الصغيرة بتعلم منها الضحك، وأنا شخصيا أعشق محمد سعد ومحمد هنيدي وهو شخص كوميدي في الواقع بشكل لا يصدق”.

وعن إمكانية زواجه مرة ثانية، قال: “أنا برتبط وبحب ولكن ساعات لا يحدث نصيب ولم ألتق بالست التي يمكننا العيش سويا، والزواج شركة، ونحن من أعلى نسب الطلاق في العالم لأن الناس يتزوجوا أولا ثم يعرفوا بعض وفيه غلطات أنا نفسي بقع فيها وفيه حد يشوف حاجة لا تنفع في البداية ويقول يمكن نغيرها ولكن هذا لا يحدث إحنا بنعمل كنترول على عيوبنا ولكن لا نغيرها، ولازم نعمل حساب إننا سنفقد السيطرة وهو الوقت اللي بيخرج مننا كلام كبير لا ينفع نتحمله من بعض وتحدث الصدمة وهذا زواج لا يدوم كثيرا، وأي حد ابن حلال ومثقف وبيعرف يضحك وأكثر حاجة تخلي الزواج يستمر هو إن العيوب تقدر تمشي مع بعض”.