أفادت وكالة «أسوشيتد برس» بأن المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، جو بايدن، يتجه نحو تسجيل أكبر عدد لأصوات الناخبين في تاريخ الولايات المتحدة.
وأوضحت الوكالة أن بايدن يحصد، حسب النتائج المتوقعة، 69512303 أصوات (50.1%) مقابل 67069982 لدى ترامب (48.3%).
ويعني ذلك أن بايدن يقترب من تحطيم الرقم القياسي من حيث حصيلة أصوات الناخبين، الذي سجله الرئيس السابق، الديمقراطي باراك أوباما، في انتخابات عام 2008، حينما حصل على 69498516 صوتا.
لكن قناة «NBC» توقعت من جانبها، بعد فرز 86% من كل الأصوات، أن يحصد بايدن نحو 68.6 مليون صوت مقابل 65.9 لدى ترامب، بينما ستكون من نصيب باقي المرشحين 2.1 مليون صوت، مضيفة أنه لم يتم حتى الآن إحصاء 23 مليون بطاقة اقتراع.
وجرت أمس الثلاثاء عمليات الاقتراع المباشر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد أن أدلى نحو 100 مليون شخص بأصواتهم بشكل مبكر عبر البريد والتصويت عن بعد، ما يمثل مشاركة قياسية في هذه الآلية التي اقتضتها متطلبات جائحة فيروس كورونا.
ويعتبر هذا السباق الانتخابي الأشرس منذ عقود عدة حيث يأتي في وقت تعيش فيه الولايات المتحدة مشاكل داخلية كبيرة بسبب جائحة فيروس كورونا وأزمة اقتصادية وارتفاع مستوى بطالة حاد والتوتر الناجم عن العنصرية وعنف الشرطة وما يرافقه من احتجاجات واسعة، بينما تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم بايدن على ترامب من حيث مستوى الشعبية.
كما جرت الثلاثاء انتخابات أعضاء مجلس النواب واختيار ثلث سيناتورات مجلس الشيوخ للكونغرس الأمريكي.