1- «إلى متى السكوت»
إلى متَى السُّكوتْ..
إلى متَى تطوفُ نجمتِى
فتحضنُ الجبالَ
والهِضابَ والبُيوتْ
تُفيضُ فَرْحَها، أريجَها، رُواءَها
وقُرْبَ لحظةِ انكشافِ فجرِها
.. تموتْ؟!
إلى متى وبعْدَ كلِّ ضحْكةٍ ألمْ
وقبْل كلِّ صرْخةٍ مَزاهِرُ النَّغَمْ
وبعدَ كلِّ صَوْلةٍ وجَوْلةٍ أرى
جَواهِرَ الدُّروبِ نسْجَ عنكبوتْ؟!.
إلى متى تهيمُ ذى الرؤَى وتنكَسِرْ
وترتمِى على سَعيرِ دَرْبِها العَسِرْ
إلى متى أموتُ كلَّ لحظةٍ
لأننى..
أخافُ أنْ تَموتْ؟!.
2- «إخوة الإسلام»
إخوةَ الإسلامِ جئنا من جديدْ
ننثرُ الأفراحَ للركبِ السعيدْ
ما أتينا بدعةً فى أمرِنا
بل أتينا فى سَنا الهَدْىِ الرشيدْ
حادىَ الأشواقِ قمْ واشدُ لنا
واملأ الدنيا سرورًا حولَنا
واتركِ الأحزانَ تذوِى جانبًا
كلُّ فجرٍ فى رُبا الإيمانِ عيدْ
قمْ وردِّد هاهُنا حلوَ الأمانى
وانثرِ الوردَ على طيبِ المعانى
لا تقلْ قولاً أثيمًا إننا
ننشدُ المغنَى بلا نهْدٍ وجيدْ.
3- «غفوة»
ما أروعَ الأحلامَ فى عينَىْ رشَأْ:
طفلٌ وبيتْ
وأريجُ لَيتْ
وصُداحُ بُلبلةٍ على شُبَّاكِنا
وحبيبةٍ تستجْمِعُ الأفراحَ لِى
أنَّى انثنَيتْ.
4- «الحزنُ يأتى»
الحزنُ يأتى فى المساءِ وفى الصّباحْ
والقلبُ يرحلُ فى الجراحِ من الجراحِ
أنا المُخلِّصُ والأسيرُ
أنا المُجيرُ المُستجيرُ
أنا المقاتلُ دونَ خِدْر حبيبتى
.. والمُستباحْ.