x

ترامب يفوز في فلوريدا وولايات متأرجحة أخرى لكن بايدن واثق في الفوز بحزام الصدأ

الأربعاء 04-11-2020 09:16 | كتب: منة خلف |
تصوير : آخرون

حقق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الفوز في ولاية فلوريدا، وتقدم على منافسه الديمقراطي جو بايدن في ولايات أخرى متأرجحة، أمس الثلاثاء، لكن بايدن عبر عن ثقته في أنه سينتصر في الانتخابات عبر الفوز في ثلاث ولايات رئيسية تعرف باسم ولايات حزام الصدأ.

وتراجعت آمال بايدن في أن يهزم ترامب هزيمة حاسمة مبكرة عندما توقعت شبكات تلفزيونية فوز الرئيس في فلوريدا، وهي ولاية مهمة لفرص ترامب في الفوز، وتقدمه في جورجيا وأوهايو وتكساس.

يركز بايدن البالغ من العمر 77 عاما على ما يعرف بولايات "الجدار الأزرق" وهي ميشيجان وويسكونسن وبنسلفانيا، التي أوصلت ترامب البالغ 74 عاما إلى البيت الأبيض في 2016، لتحقيق نجاحات محتملة لكن فرز الأصوات قد يستغرق ساعات أو أيام هناك.

وحقق ترامب تقدما مبكرا في الولايات الثلاث لكن هذا يعود في معظمه إلى التصويت في يوم الانتخابات الذي يشارك فيه الجمهوريون بكثافة. ويُتوقع أن يستغرق فرز أصوات الناخبين المرسلة بالبريد، والتي يقبل عليها الديمقراطيون بكثافة، في الولايات الثلاث ساعات أو أياما. ولم تفرز أي أصوات مرسلة بالبريد في ويسكونسن وبنسلفانيا ومعظم ميشيجان قبل يوم الانتخابات.

وقال بايدن لأنصاره في مسقط رأسه بولاية ديلاوير، رافعا صوته وسط ضجيج سائقي دراجات نارية في حشد من السيارات التي تطلق أبواقها تأييدا له، "يحدونا شعور طيب حيال وضعنا".

وأضاف "نعتقد أننا على طريق الفوز في هذه الانتخابات".

ومن شأن الفوز في هذه الولايات الثلاث أن يكون كافيا ليحقق بايدن فوزا في المجمع الانتخابي. وتوقعت فوكس نيوز فوز بايدن في أريزونا، وهي ولاية أخرى فاز بها ترامب في 2016، مما يتيح له مزيدا من الخيارات للوصول إلى 270 صوتا في المجمع الانتخابي.

وحتى إن لم يحقق بايدن الفوز في بنسلفانيا، سيكون من شأن انتصاره في أريزونا وميشيجان وويسكونسن، إضافة إلى دائرة تنتخب أحد أعضاء الكونجرس في مين أو نبراسكا أن توصله إلى البيت الأبيض إذا استطاع أن يحقق الفوز أيضا بالولايات التي خسر فيها ترامب في 2016.

وكتب ترامب على تويتر يقول "نتقدم بفارق كبير لكنهم يحاولون سرقة الانتخابات. لن ندعهم يفعلون ذلك أبدا. لا يمكن الإدلاء بأصوات بعد إغلاق مراكز الاقتراع!"، وهي تغريدة وضعت شركة تويتر تحذيرا من أنها قد تكون مضللة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية