x

رانيا محمود ياسين تروي ذكريات «قشر البندق»: فرحة عمري لما والدي إداني فرصة

الثلاثاء 03-11-2020 22:16 | كتب: محمد عاطف حسب |
رانيا ياسين - صورة أرشيفية رانيا ياسين - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

كشفت الفنانة رانيا محمود ياسين، أنها صاحبة اختيار اسم عمرو لأخيها المؤلف عمرو محمود ياسين، رغم أن عمرها آنذاك كان ثلاث سنوات فقط.

وروت رانيا محمود ياسين هذه الحكاية كمثال بسيط على مدى حب وتدليل والدها، الفنان الراحل محمود ياسين، الذي لم يمنعه لقب فتى الشاشة الأول، وحمله السينما المصرية على كتفيه، من الاتصال بطفلته من أستوديو الأهرام أو أستوديو نحاس لمتابعة مذكراتها وأداء واجباتها المدرسية للمرحلة الابتدائية.

جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، في حلقة استضافت بها الفنان محمد رياض، والمؤلف عمرو محمود ياسين.

وقالت رانيا محمود ياسين إنها كانت أحيانا تشكو لوالدها من صعوبة موضوع تعبير، أو واجب مدرسي باللغة الإنجليزية، فيطلب منها ألّا تحمل همّا وترسل له الموضوع مع السائق، لتصحو في اليوم التالي فتجد الموضوع جاهزا، وتجد أنه ترجم لها من القاموس، قبل ظهور وسائل الترجمة الإلكترونية، كل كلمة في رواية لتشارلز ديكنز، ومع مرور السنوات أدركت كم كان محمود ياسين أبا عظيما.

وعن موقفه من عملها بالتمثيل، ذكرت رانيا محمود ياسين أن ذلك كان الخلاف الأكبر بينها وبين والدها، الذي كانت رغبته أن تستكمل دراستها الجامعية، ثم تدخل المجال الذي تريده، ومع ذلك لم يشأ أن يحزنها، وطلب منها الالتحاق بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب، بدلا من معهد الفنون المسرحية، وفي الكلية يمكنها دراسة المسرح والدراما والنقد، وفي حال لم تتمكن من العمل بالفن، سيكون بإمكانها العمل في مجال آخر بشهادتها، خاصة وأنها خريجة مدارس إنجليزية.

وأضافت رانيا محمود ياسين أنها فرحت فرحة عمرها عندما علمت من والدتها أنه يستعد لتقديم فيلم «قشر البندق» مع مجموعة من الشباب، ويعتزم منحها دورا بالفيلم، وحتى تحقق له رغبته، كانت تذاكر في غير أوقات التصوير وفي أماكنه، فشعر بالفخر لتمكنها من تحقيق هذه المعادلة الصعبة، وشجعها على الاستمرار في العمل بالفن مع الدراسة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية