حذرت الدكتورة ديبورا بيركس، وهي واحدة من كبار المستشارين الطبيين للرئيس الأمريكي بشأن جائحة فيروس كورونا المستجد، في مذكرة داخلية، من أن الولايات المتحدة لم تتجاوز المأزق كما يزعم ترامب وأنها مقبلة على أخطر فترة تفش للمرض.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، الثلاثاء، أن بيركس، تناقض في المذكرة التي وزعت يوم الاثنين، تأكيدات ترامب العلنية المتكررة بأن تهديد فيروس كورونا الجديد آخذ في التراجع، وتحث على الرد الشامل عليه.
وجاء في مذكرة بيركس، وهي منسقة فرقة العمل المعنية بالجائحة والتابعة للبيت الأبيض: «نحن ندخل المرحلة الأكثر إثارة للقلق والأكثر فتكا من هذا الوباء، ما يؤدي إلى زيادة الوفيات».
وأضافت: «لا يتعلق الأمر بعمليات الإغلاق- لم يكن الأمر متعلقا بعمليات الإغلاق منذ مارس أو أبريل. يتعلق الأمر بنهج متوازن صارم لا يتم تنفيذه».
بينما يلقي الرئيس باللوم في تزايد حالات الإصابة على تنفيذ المزيد من الاختبارات، فإنها تقول إن الاختبارات كانت «ثابتة أو متراجعة» في العديد من المناطق التي ارتفعت فيها الإصابات.
وقال التقرير إن مذكرة بيركس الداخلية تم توزيعها على كبار مسؤولي البيت الأبيض والسلطات الطبية وتتناقض مع مزاعم ترامب في العديد من النقاط. وحثت على عدم تنظيم التجمعات الجماهيرية التي واصل ترامب القيام بها طوال حملته لإعادة انتخابه.
كما حذرت بيركس من أن حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في جميع أنحاء الولايات المتحدة ستبلغ في المتوسط 100 ألف حالة يوميا خلال هذا الأسبوع، وفقًا للتقرير.