x

محافظ بورسعيد يستقبل وفد الأكاديمية الوطنية للتدريب لتقييم متدربي البرنامج الرئاسي

الإثنين 02-11-2020 15:02 | كتب: حمدي جمعة |
تصوير : آخرون

استقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الأثنين، وفد الأكاديمية الوطنية للتدريب، لتقييم متدربي البرنامج الرئاسي للتأهيل للقيادة برئاسة المهندس محمد عبدالله، بحضور المهندس عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد.

وفى بداية اللقاء، رحب المحافظ بالوفد، مستعرضًا أوجه التنمية المستدامة التي استهدفتها الدولة المصرية على أرض بورسعيد، حيث أكد أن بورسعيد كان لها النصيب الأكبر من المشروعات التنموية والخدمية مثل إنشاء الأسواق الحضارية والمجتمعات العمرانية المتكاملة، وتطوير الطرق والميادين، والطفرة الملحوظة في المستوى الصناعي والسياحي والتعليمي، ومشروعات تشغيل الشباب والتي توفر آلاف من فرص العمل، بالإضافة إلى تمكين الشباب في الوظائف القيادية طبقا لتوجيهات القيادة السياسية والمشروعات التي تشهدها الدولة لأول مرة والتي اتخذت من بورسعيد نقطة الانطلاق، مثل مشروع التأمين الصحي الشامل، ومشروع التحول الرقمي.

وخلال اللقاء، تم عرض فيلم تسجيلي قصير يوضح إنجازات الدولة المصرية على أرض بورسعيد مؤخرًا، وأكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، حرص الدولة على تولى الشباب للمناصب القيادية وتمكينهم من الاضطلاع بالمسئولية خلال المرحلة المقبلة، مشيدًا بما يتمتع به الشباب من حماس وطاقات وقدرات كبيرة يجب الاستفادة منها وتوجيهها إلى الطريق الصحيح في خدمه الوطن، موضحًا أهمية الدور الذي تقوم به البرامج التدريبية في إعداد كفاءات شابة كونها المحرك الرئيسي لعمليات التطوير والتجديد والابتكار.

واستمع المحافظ والوفد لعرض موجز من المهندس محمد عبدالله متدرب البرنامج الرئاسي حول أهم نتائج فترة التدريب في محافظة بورسعيد والجولات واللقاءات مع الأجهزة التنفيذية للتعرف على المشروعات على أرض الواقع، وأشاد محافظ بورسعيد بالعرض الخاص بمتدرب الرئاسة، مؤكدًا تقديم كل سبل الدعم للمتدربين في إطار حرص المحافظة على تعزيز التعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، مؤكدًا أنه تم إتاحة كل إمكانيات المحافظة خلال فترة التدريب من خلال برنامج تدريبى ومعايشة ميدانية لكل القطاعات الإدارية والخدمية والمشروعات بنطاق المحافظة.

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتمكين الكوادر الشبابية لتولي المناصب القيادية وإشراكهم في صنع القرار وصناعة المستقبل وإنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولى المسؤولية السياسية والإدارية والمجتمعية من خلال تأهيلها بأحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمي والعملي وزيادة قدرتها على تطبيق الأساليب والطرق الحديثة بكفاءة عالية مما يعود بالنفع على الوطن بكل قطاعاته.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية