أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقليوبية مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، حيث نظم نادي الأدب ببيت ثقافة طوخ أمسية أدبية أدارها الشاعر سليمان الزهيري، تحت عنوان «شعر العامية بين الحداثة والجمود» تحدث الزهيري، عن أهمية تناول أشكال وأنماط الكتابات الإبداعية في مرآة الدراسة والبحث من أجل التنقيب عن الجماليات الابداعية، في حين تحدث عبدالحميد صالح عن ما يميز كتابات الشباب وما يميز بصمتهم الإبداعية من الصور والبنية الشعرية وتناولهم للموضوعات، وأضاف مصطفي حجاب أن العودة إلى قصيدة التفعيلة والعودة للموسيقى وأشكال الشعر التقليدية مع ضرب العديد من النماذج الدالة على الطرح النقدي، وختاما استمع إلى إبداعات الشباب من الحضور وتم توجيههم إلى نقاط القوة والضعف في الأعمال الفنية.
عقد بنادي الأدب بقصر ثقافة كفر شكر، أمسية شعرية أدارها الشاعر بهجت الدقميري، بحضور أعضاء النادي والشعراء الضيوف، بدأت بقصيدة «يا خرابي» لعبدالشكور ضرار، وقصيدة «علميني» لحسن محمد، ثم قصيدة «لا أحد يعرف لون عينيها» ليسري صبري، وقصيدة «إذن» لنشأت النادي، وختاما قصة «عودة» لممدوح بدر، كما أقام بيت ثقافة القلج أمسية شعرية بحضور شعراء النادي، بدأت بقصيدة «الخروج» لولاء عدنان، ثم قصيدة «أشرف الخلق» لمحمد جودة، وقصيدة «سامحيني يا أمي» لخالد الطيب، وختاما قصيدة «الدفاع عن الرسول» لمحمد البحيري.
نظم قسم الفنون التشكيلية، بقصر ثقافة القناطر الخيرية، ورشة أركت لعمل عروسة وحصان المولد النبوي الشريف، وذلك في سعي الهيئة للحفاظ على الموروث الشعبي، وفي إطار النشاطأون، أعد قسم المكتبات بإدارة الشؤون الثقافية مراجعة Review لكتاب «العائش في الحقيقة» للأديب العالمي نجيب محفوظ، بصوت عمار النجار، كما قدم قصر ثقافة الطفل ببنها الطالبة سلمى مصطفى موهبة في الإنشاد الديني، بينما قدم كورال بيت ثقافة القلج مدحا نبويا للفنان أدهم سامي.