x

كنائس المنيا تعاود تشديد الإجراءات الصحية في أول قداس أحد بعد بيان البابا

الأحد 01-11-2020 11:47 | كتب: تريزا كمال |
الكنيسة الأرثوذكسية - صورة أرشيفية الكنيسة الأرثوذكسية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

عاودت مطرانيات المنيا للأقباط الأرثوذكس وعددها 7 مطرانيات، حالة الاستنفار والتشديد من الإجراءات الوقائية الصحية، بقداس اليوم الأحد، تفعيلا لبيان جديد لقداسة البابا تواضروس الثاني، الذي شمل عددًا من القرارات بشأن تشديد الإجراءات الاحترازية خلال الصلوات والخدمات، بالرغم من عدم مرور حوالي 3 أشهر على قرار فتح الكنائس مجددًا، عقب غلق كامل استمر نحو خمسة أشهر.

وتناول البيان خمسة قرارات بخصوص الخدمات الكنسية خلال الفترة المقبلة، في إطار متابعة الوضع الصحي وانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وحفاظا على أبنائها من خطر انتقال العدوى.

القرارات بدأت بتحجيم أعداد الحضور في أنشطة التربية الكنسية والاجتماعات؛ حيث لا تزيد سعة المكان على 25% من السعة الإجمالية مع الحرص الشديد على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، ولا تزيد مدتها على ساعة واحدة.

وفيما يخص صلوات الأكاليل والجنازات فقد تقرر ألا يزيد العدد على فرد لكل دكة في الكنيسة، وإلغاء صلوات الثالث لحين إشعار آخر، ونفس الأمر ينطبق على صلاة الحميم، وإلغاء استقبال عزاء في قاعات الكنائس لحين إشعار آخر.

وشمل البيان:

1- استمرار إقامة القداسات بكافة كنائس الكرازة المرقسية، على ألا تزيد نسبة المشاركين فيه على 25% من سعة الكنيسة (أي فرد واحد فقط في كل دكة)، مع تطبيق كل الإجراءات الصحية الاحترازية. ويمكن تقليل هذه النسبة وفقا للوضع الصحي الخاص بكل إيبارشية.

وينطبق ذلك أيضا على الخدمات التالية: «صلوات الأكاليل والجنازات، المعاهد والمراكز التعليمية الكنسية بكافة مستوياتها وأشكالها».

2- يسمح باستمرار خدمة مدارس الأحد والاجتماعات بالقطاعات الرعوية التابعة لقداسة البابا بالقاهرة والإسكندرية بنسبة 25%، ويترك للآباء المطارنة والأساقفة تقدير الموقف، كل في إيبارشيته، وفقاً للوضع الصحي بكل إيبارشية، سواء بالاستمرار الجزئي أو الإيقاف التام لحين تحسن الأوضاع.

3- إيقاف جميع الرحلات والخلوات والأيام الروحية.

4- يقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني.

5- إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتی تتحسن الأوضاع، مصلين أن يبقي الله أبواب الكنائس مفتوحة على الدوام، وأن يحفظ مصر وشعبها وكافة شعوب العالم من كل سوء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية