قالت الحكومة الجزائرية إنها لاحظت تسجيل تراخٍ في اليقظة من شأنه ألا يساهم في التحكم في الوضع الصحي بسبب فيروس كورونا.
وأضافت أن الوضع الصحي بالبلاد لا يزال مرهونا بانضباط كل شخص لتجنب التدهور، مضيفة أن هناك احتمال اللجوء إلى تدابير أخرى للحجر الـمنزلي الكلي أو الجزئي، أو إلى فرض قيود على الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.
وشددت الحكومة على ضرورة التحلي بالحذر، ودعت المواطنين إلى مواصلة الصرامة في تطبيق كافة تدابير الحماية والتباعد الجسدي والنظافة التي تظل السبل الـمثلى للقضاء على هذا الوباء، ولفتت إلى أن السلطات ستطبق العقوبات ضد الـمخالفين لتدابير الوقاية الـمقررة بموجب التنظيم الـمعمول به، مثل الارتداء الإجباري لأقنعة الوجه.