نفى مجلس الوزراء ما انتشر بشأن بيع عدد من الآثار المصرية لصالح جهات أجنبية.
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في تقرير توضيح الحقائق، اليوم الجمعة، أنه قام بالتواصل مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لبيع أي من الآثار المصرية، مُشددةً على تصدي الدولة لأي محاولات غير شرعية لتهريب الآثار المصرية للخارج، باعتبارها جريمة يعاقب عليها القانون رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته، مُشيرةً إلى أن هناك جهوداً مكثفة لاسترداد كافة القطع الأثرية المسروقة والمهربة للخارج بطرق غير شرعية.
واستطاعت مصر خلال السنوات الأربع الأخيرة استعادة أكثر من 2000 قطعة أثرية، بالإضافة إلى 21 ألفا و660 قطعة عملة، وجار استرداد الكثير من القطع الأثرية في القريب العاجل.
وناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة في أوساط الرأي العام.