x

الجمعة.. «يوم الجوائز» في «الجونة السينمائى»

الخميس 29-10-2020 22:47 | كتب: أحمد النجار, أحمد الجزار |
الجونة السينمائي الجونة السينمائي تصوير : آخرون

يعلن مهرجان الجونة السينمائى، مساء الجمعة، جوائز دورته الرابعة في حفل ختام يقام بمركز الجونة للفنون والثقافة قبل نهاية عروض الأفلام بــ24 ساعة حيث ستستمر العروض السبت، والتى خصصها المهرجان للأفلام الفائزة في المسابقات الثلاث «الروائية الطويلة والوثائقية الطويلة والقصيرة».

نجح المهرجان في التحدى وأخرج دورة آمنة خالية من كورونا، وهو ما سيمنح المهرجانات الأخرى داخل مصر وخارجها فرصة السير على نهج الجونة، وتقديم دورات مماثلة بعدما تسببت الجائحة في توقف العديد منها على مستوى العالم.

رغم الأزمة التي عانتها السينما العالمية جراء فيروس كورونا وهو ما انعكس على كم الأفلام المنتجة إلا أن الجونة ومن قبله مهرجانات فينيسيا وسان سباستيان وصندانس كان لها الحظ بعرض أهم إنتاجات العام.

الجونة السينمائي

الجونة السينمائي

الجونة السينمائي

حظيت مسابقات الجونة بعرض عدد كبير من الأفلام المهمة والتى حققت صدى جيدا بين النقاد وجمهور المهرجان، والطريف أن المنافسة بين عدد كبير منها تتجدد مرة أخرى بعدما تنافست من قبل في فينيسيا وصندانس، وفى مقدمتها فيلم الافتتاح التونسى «الرجل الذي باع ظهره» للمخرجة كوثر بن هنية وهو الفيلم المأخوذ عن واقعة حقيقية حدثت عام 2008 لفنان رسم لوحة للعذراء مريم على ظهر رجل سويدى.

بطل الفيلم يحيى مهاينى، سبق أن حصل على جائزة أفضل ممثل من مهرجان فينيسيا الـ77 هذا العام عن دوره في هذا الفيلم وهو ما سيتجدد معه الترشح مجددا على الجائزة ذاتها في مهرجان الجونة.

الفيلم الفلسطينى «200 متر» يأتى أيضا ضمن قائمة الأعمال المرشحة للفوز بجوائز رغم كونه التجربة الأولى لمخرجه أمين نايفة.

الفيلم نالته سهام النقد بسبب ظهور شخصية فتاة إسرائيلية اعتبرها العمل هي الحل الوحيد لقضية البطل مصطفى وزوجته، القادمين من قريتين فلسطينيتين يفصل بينهما جدار عازل، رغم أن المسافة بينهما 200 متر فقط. تفرض ظروف معيشتهما غير الاعتيادية تحديًا لزواجهما. عندما يمرض ابنهما، يهرع مصطفى لعبور الحاجز الأمنى لكنه يُمنع من الدخول، وهنا تتحول رحلة الـ200 متر إلى أوديسا مُفزعة.

شارك الفيلم كمشروع في منطلق الجونة في مرحلة التطوير في الدورة الافتتاحية لمهرجان الجونة السينمائى، حيث فاز بجائزة مينتور آرابيا لتمكين الشباب والأطفال.

الفيلم الأذربيجانى «احتضار» من إخراج هلال بيداروف من الأعمال التي حققت مردودا طيبا لدى جمهور المهرجان.

الفيلم عرض عالميًا لأول مرة في المسابقة الرسمية للدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائى، ويدور حول دافود الشاب القلق الذي يُساء فهمه ويحاول العثور على عائلته الحقيقية والأشخاص الذين يحبهم ويمنحون معنى لحياته.

الفيلم اليابانى «زوجة جاسوس» للمخرج كيوشى كوروساوا حصد في سبتمبر الماضى جائزة الأسد الذهبى من مهرجان فينيسيا وهو من الأعمال المرشحة في قائمة جوائز مسابقة الجونة للأفلام الروائية الطويلة أو جائزة نيتباك لأفضل فيلم آسيوى بالمهرجان.

الفيلم يدور عشية اندلاع الحرب العالمية الثانية، يشعر «يوساكو» بارتباك الأوضاع، يترك زوجته ساتوكو ويسافر إلى منشوريا برفقة ابن أخيه فوميو، هناك يرى بأم عينيه ممارسات همجية، يصمم على فضحها.

من الأفلام التي أشاد بها النقاد الفيلم البولندى «لن تثلج أبدا» من إخراج مالجورزاتا شوموفسكا، ميخال إنجليرت.

الفيلم يدور ذات صباح ضبابى في مدينة كبيرة بأوروبا الشرقية، يدخل رجل غامض إلى غرفة مدير مسؤول عن منح تصاريح عمل للوافدين من الخارج، يقوم بتنويمه ويحصل على ما يريد، عُرض الفيلم في المسابقة الرسمية للدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى.

والفيلم المغربى «ميكا» للمخرج إسماعيل فروخى فرغم بساطة فكرة الفيلم التي يلعب فيها طفل لا يتجاوز عمره 12 عاما الدور المحورى والرئيسى إلا أن المخرج نجح في تقديم عمل جذب به المشاهد حتى نهاية الأحداث والتى كانت متوقعة وفقا للتسلسل الدرامى، بطل الفيلم الطفل زكريا إنان نال إشادات كثيرة بتقديمه شخصية «ميكا» بانفعالاتها الداخلية والخارجية بنجاح كبير.

وعلى صعيد مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة نال الفيلم الإيطالى «صائدو الكمأ» من إخراج مايكل دوّيك، جريجورى كيرشاو إشادات عدد كبير من جمهوره.

الفيلم يدور في أعماق الغابات الواقعة في شمال غرب إيطاليا، تبحث مجموعة من كبار السن عن كمأ الألب الأبيض غالى الثمن، طيب الطعم، والذى فشلت كل الجهود العلمية الحديثة في زراعته. تُفسد زيادة الطلب عليه وانخفاض مخزونه، جمال رحلة الرجال بصحبة كلابهم المخلصة. عُرض الفيلم عالميًا لأول مرة في الدورة الـ36 لمهرجان صندانس السينمائى الدولى، وأدرج ضمن الاختيارات الرسمية للدورة الـ73 لمهرجان كانّ السينمائى، والدورة الـ47 لمهرجان تيلوريد السينمائى، ومن بعد في الدورة الـ45 لمهرجان تورنتو السينمائى.

ينافس على جوائز المسابقة الفيلم الفرنسى «بانكسي» أكثر المطلوبين من إخراج أوريليا روفييه، شيموس هالى، ويرسم هذا الفيلم الوثائقى صورة معمقة لروبن هود المُقنَع الرسام بانكسى، من خلال شهادات مختلفة يخبرنا بها أولئك الذين يعرفونه وعملوا معه، عُرض الفيلم في مهرجان تريبيكا السينمائى 2020.

والفيلم الكينى «سوفتى» من إخراج سام سوكو، ويدور حول بونيفايس موانجى، الشهير بسوفتى، المصور الصحفى المشهور، والمعروف بتواجده الدائم مع كاميرته في أماكن النزاعات المشتعلة في بلده كينيا، الفيلم فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في الدورة الـ36 لمهرجان صندانس السينمائى.

وفى مسابقة الأفلام القصيرة والتى تشارك فيها مصر بفيلمين هما ستاشر والخد الآخر تأخذ المسابقة حيزا كبيرا من اهتمام الجمهور والنقاد في المهرجان.

في فيلم «ستاشر» للمخرج سامح علاء يقرر آدم خوض رحلة صعبة للعودة إلى حبيبته مجددًا بعد فراق دام 82 يومًا، الفيلم هو أول فيلم مصرى قصير يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان كانّ السينمائى منذ 50 عامًا.

وفى فيلم «الخد الآخر» من إخراج ساندرو كنعان تتناول الأحداث بعد مهاجمة كلب الجيران لابنته.

ويدخل قائمة الترشيحات الفيلم المقدونى «مُلصَق» إخراج جورجى أم. أونكوفسكى، ويدور بعد محاولته الفاشلة لتجديد رخصة قيادة السيارة، يقع «ديجان» في مطب بيروقراطى يُختبر من خلاله تصميمه على أن يكون أبًا مسؤولًا، عُرض الفيلم في مسابقة الأفلام القصيرة في الدورة الـ36 لمهرجان صندانس السينمائى.

والفيلم النرويجى «لعبة شنجن» من إخراج جونهيلد إنجر، ويدور عندما تبتكر شركة ألعاب لعبة فيديو جديدة، تتمحور حول الاتحاد الأوروبى، يُمنح اللاعب فيها طائرًا قوميًا يحتاج إلى التكاثر وإيجاد المأوى، لكن طيرانه مشروط بتوافقه مع قوانين الاتحاد الأوروبى للتنقل بين الدول.

والفيلم اللبنانى «شكوى» للمخرجة فرح شاعر، ويتناول واحدة من قضايا المرأة في بيروت المعاصرة، حيث تذهب هدى سرًا إلى مخفر الشرطة لتُبلغ عن جريمة ارتكبها زوجها، لكن الوضع القانونى البيروقراطى يضعها في موقف عبثى للغاية.

والفيلم الفرنسى «أقمشة بيضاء» من إخراج مولى كين ويتناول قصة سوزانا التي ستتزوج غدًا، وتحاول محو ماضيها، اختير الفيلم في برنامج شورت كت في الدورة الـ45 لمهرجان تورنتو السينمائى الدولى.

والفيلم الإيطالى «أن أصبح أمى» للمخرجة جاسمين، ويدور في حر صيفى لاهب تبدو روما كمدينة مهجورة، تتجول فيها أم شابة تحمل حقيبة سفر بصحبة ابنتها، اختير الفيلم في قسم آفاق «أوريزونتى» في الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية