x

ذعر فى أوساط الرياضة الألمانية بسبب اجتماع «ميركل»

الخميس 29-10-2020 18:29 | كتب: اخبار |
الكرة الألمانية فى قبضة «كورونا» مجدداً الكرة الألمانية فى قبضة «كورونا» مجدداً تصوير : آخرون

فى الوقت الذى تعانى فيه بالفعل الأندية والاتحادات الرياضية الألمانية من أزمة جائحة كورونا، هناك مخاوف من تحول الأمور من سيئ لأسوأ بفرض المزيد من القيود الأكثر صرامة بسبب تزايد معدلات العدوى. وذلك خلال اجتماع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، المقرر مع رؤساء حكومات الولايات. وتترقب الرياضة الألمانية فرض قيود جديدة محتملة قد يكون لها تأثير مدمر.

وقال إنجو فايس، رئيس الاتحاد الألمانى لكرة السلة، والمتحدث باسم الاتحادات الكبرى: «إذا أصبحت الرياضة رهن القرارات السياسية، ستكون هناك أزمة للأندية والاتحادات». وأضاف أنه فى حالة فرض الإغلاق مجددا بين ميركل ورؤساء حكومات الولايات الـ16، سيؤثر ذلك على الرياضة «من جذورها».

وتسبب تزايد معدلات كورونا فى ألمانيا بالفعل فى تقليص كبير لحضور المشجعين للفعاليات الرياضية، ويشكل الاجتماع السياسى الذى جرى تقديمه يومين ما يشبه جرس إنذار فى المجتمع الرياضى.

ودعا ألفونس هورمان، رئيس الاتحاد الألمانى للرياضات الأولمبية، الزعماء السياسيين إلى الشعور بـ«التناسب واللباقة» فى اتخاذ قراراتهم. وأضاف هورمان: «نريد أن تكون الرياضة جزءا من الحل، وليست جزءا من المشكلة».

وقالت داجمار فرايتاج، رئيسة لجنة الشؤون الرياضية فى البرلمان الألمانى، إن «أى قيد جديد سيؤثر على الرياضة».

وأضافت أنه رغم أن الفعاليات الرياضية لم ترفع معدلات العدوى مجددا «ستكون هناك صعوبات فى وضع قواعد خاصة للرياضة، فى حين تواجه المجالات الأخرى قيودا صارمة».. لكن «فايس» لم يتفق مع هذا الرأى، ووصف الرياضة بأنها نموذج يحتذى به.

وقال فايس: «أعتقد أن مشجعى الرياضة أكثر انضباطا وحذرا ممن يحضرون حفلا لموسيقى الروك.. كما أن وضع قاعدة للرياضة يساعد منظمى الفعاليات الأخرى، حيث يكون بإمكانهم استخدام نموذج الإجراءات المتبعة فى الفعاليات الرياضية».

كان السياسيون وافقوا فى البداية على السماح بحضور المشجعين بنسبة 20% من الطاقة الاستيعابية لكل استاد ضمن مرحلة تجريبية، لكن بشرط موافقة السلطات الصحية المحلية.

وشهدت الفترة الماضية تقليص عدد المشجعين المسموح بحضورهم فى العديد من المناطق، طبقا لقرارات السلطات المحلية. ورغم أن نسبة الــ20% لا تجلب عائدات مالية، فلا يزال شتيفان هولز، المدير الإدارى لرابطة الدورى الألمانى لكرة السلة، ضمن المؤيدين لاستمرار الفترة التجريبية.

ويتمثل السيناريو الأسوأ فى إعلان الإغلاق العام مجددا، وقال هولز: «قد نغلق المتجر أيضا فى هذه الحالة» إن لم نحصل على مساعدة مالية من السياسيين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية