أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن مجلس الوزراء قرر حل جمعية «بركة سيتي» التي تتهمها الحكومة بأن لها «علاقات داخل التيار الإسلامي المتطرف» وبـ «تبرير الأعمال الإرهابية».
وقال الوزير الفرنسي في تغريدة على موقع «تويتر»، إن قرار مجلس الوزراء بحل الجمعية جاء خلال اجتماعه اليوم الأربعاء، بحسب إذاعة «مونت كارلو».
وأضاف الوزير الفرنسي أن هذه المنظمة غير الحكومية التي يرأسها إدريس يمو المعروف باسم إدريس سي حمدي «تحرض على الكراهية ولها علاقات داخل التيار الإسلامي المتطرف كانت تبرر الأعمال الإرهابية».
واجتاح غضب كبير فرنسا وذلك في أعقاب ذبح مدرس على يد مسلم، وخرج الرئيس ماكرون ليعلن أن مصدر الشر هو "الإسلام السياسي"، الذي يهدم ركائز الجمهورية بشكل منهجي.
بالإضافة إلى ذلك، كانت قد أشارت قناة "مداد نيوز" إلى تأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن المعركة ضد الإسلام السياسي ستطور، فهي أمنية وتربوية وثقافية.
وطرحت القناة عدة أسئلة عبر مقطع فيديو حول استخدام الإسلام السياسي الصناديق الانتخابية للخداع، والشعارات الديمقراطية لترويج أنفسهم في أوروبا ومن ضمنها فرنسا ، فهل تعيد فرنسا تقييمها لجماعات الإسلام السياسي بالمنطقة؟ التي لا تتوانى عن استخدام الدين في القنل والإرهاب، وهل تنتبه فرنسا والغرب إلى أن الإسلام السياسي يتحرك تحت غطاء دول؟ .
ونوهت القناة إلى أن الإسلام السياسي السني الإخواني برعاية ومساندة تركيا وقطر، الإسلام السياسي الشيعي برعاية ومساندة إيران، وكلاهما لديه ميليشيات على الأرض ويرويج لديمقراطية كاذبة في الغرب.
فالإسلام السياسي خاض معارك فاشلة في السودان ومصر، ولا يزال يحاول في اليمن وليبيا والعراق وغزة ولبنان وتونس، فهناك حزب الله الإرهابي الذي لم تجرمه فرنسا، وترى أن للحزب شقا سياسيا وآخر عسكريا.
تسائلت القناة أنه في حين تواجد "تنظيم الإخوان" الذي سعى لتدمير الدول العربية، فمتى تعلن فرنسا حزب الله ومن على شاكلته أحزابا إرهابية، لتبدأ أهم خطوة في تجفيف مصادر الشر والإرهاب، وهل نشهد صحوة غربية ضد خطر جماعات الإسلام السياسي؟ وهل تعمل البلدان الإسلامية على ترسيخ الفكر الصحيح للإسلام؟ دين الانفتاح والتسامح والوسطية والاعتدال والخير والعقل والحوار.