أظهرت استطلاعات رأي قبل وقت قصير من يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020، ان المرشح الديمقراطي جو بايدن يحتل تقدمًا مريحًا في الولايات الثلاث (ولاية بنسلفانيا وويسكونسن وميشيغان) التي أوصلت الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض في عام 2016 ومع عدم وجود دليل حتى الآن على حدوث تحول في الاقتراع في اتجاه الرئيس.
أخبار متعلقة
ووفقا لمجلة فوربس وجدت ثلاث استطلاعات رأي أجرتها جامعة ويسكونسن / يوجوف «YouGov» أن بايدن يتقدم بـ 10 نقاط في ويسكونسن (52٪ -42٪)، و9 نقاط في ميشيغان (53٪ -44٪)، و8 نقاط في بنسلفانيا (52٪ -44٪).
ووفقًا لـ «FiveThirtyEight» تقترب النتائج من عكس متوسط تقدم بايدن في الولايات الثلاث: يتقدم نائب الرئيس السابق بـ 5.1 نقطة في بنسلفانيا، و8 نقاط في ميشيغان، و6.8 نقاط في ويسكونسن. وقبل أربع سنوات، أعطت استطلاعات الرأي هيلاري كلينتون التفوق في جميع الولايات الثلاث ولكن في هذه المرحلة كان تقدم كلينتون يتقلص ولم يكن ثابتًا مثل بايدن.
وفي تكساس أظهرت العديد من الاستطلاعات أن بايدن يتخلف عن ترامب في الولاية، وأظهر استطلاع أجرته كلية سيانا ونيويورك تايمز أن ترامب يتقدم بأربع نقاط (47٪ -43 ٪). وساعدت استطلاعات الرأي الجديدة في دفع متوسط تقدم ترامب في استطلاعات الرأي في تكساس إلى 1.4 نقطة.
وانتقلت وولاية جورجيا إلى مرمى الديمقراطيين هذا العام، ووجد استطلاع جديد أجرته «Atlanta Journal-Constitution» أن بايدن في تعادل ظاهري مع ترامب (46.5-46.2).
وإذا تمسك بايدن بالولايات التي فازت بها كلينتون في عام 2016، وقلب ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن لصالحه، فسوف يفوز في الانتخابات. وكخطة احتياطية يأمل بايدن في قلب ولايات مثل كارولينا الشمالية وأريزونا وفلوريدا، بالإضافة إلى ولايات مثل جورجيا وتكساس. ويمكن لترامب أن يفوز بإعادة انتخابه بينما لا يزال يخسر ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، بالتمسك بفلوريدا وأريزونا وكارولينا الشمالية، بينما يقلب نيفادا ونيو هامبشاير لصالحه.
ووفقًا لـ«سي إن إن في عام 2016 تقلص متوسط تقدم كلينتون في استطلاعات الرأي الوطنية إلى 4 نقاط فقط قبل 9 أيام من يوم الانتخابات، بينما الان تراوح متوسط الصدارة الوطنية لبايدن حول 9-10 نقاط.
