اختتم اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، مؤتمرًا نظمته المحافظة للترويج للمقومات الاستثمارية للمحافظة، وخاصة المجمع الصناعي، الذي يضم 68 وحدة كنموذج للفرص الاستثمارية، وذلك بالتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة وعدد من البنوك.
وخلال كلمته، قال «القاضي» اإنه تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ودعمه الكامل لهذه الأعمال وأهميتها، وجه لضرورة إنشاء عددًا من المجمعات الصناعية على مستوى الدولة، بلغ عددها 13 مجمعًا صناعيًا.
وأضاف: «ويعتبر هذا المجمع الصناعي بالمنيا، الذي نلتقي في مؤتمرنا هذا للترويج له واحدًا من ضمن هذه المجمعات الصناعية الكبيرة التي حرصت الدولة على إنشاءها بالمحافظة، وهذا أكبر دليل على أن الدولة تولي محافظة المنيا أهمية كبرى خاصة في مجالات الصناعة والاستثمار وكل المجالات التنموية.
وتابع محافظ المنيا، أن الهيئة العامة للتنمية الصناعية قامت بإنشاء المجمع الصناعي بالمنطقة الصناعية بالمطاهرة، على مساحة 19 فدانًا، ويضم 68 وحدة صناعية بتكلفة قدرها 272 مليون جنيه، حيث تبلغ مساحة الوحدات الصغيرة 432 مترًا، وتبلغ مساحة الوحدات الكبيرة 790 مترًا، وعددها 9 وحدات، وهذه الوحدات سوف يتم طرحها من خلال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لافتًا إلى أن تلك الوحدات تطرح تحت شعار «مصنعك جاهز» وسوف يتم الطرح بنظام التأجير أو التمليك.
وأكد اللواء أسامة القاضي، أنه نسق بنفسه مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وكذا الهيئة العامة للتنمية الصناعية لضرورة تقديم كل التسهيلات لصغار المستثمرين والشباب، وتذليل الصعوبات التي تواجههم، وحرصًا على زيادة الفرص الاستثمارية بالمحافظة، وإيجاد فرص عمل لائقة لهم تساهم في زيادة مستوى دخولهم إيمانًا بأن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر هي العمود الفقري في التنمية المستدامة والاقتصاد المصري.
وأشار إلى أنها فرصة عظيمة لإطلاق الطاقات الإبداعية الكامنة في عقول صغار المستثمرين من أبناء محافظة المنيا لتنفيذ مشروعات رائدة في المجالات التي ستنفذ بهذه المجمعات الصناعية «غذائي – هندسي – كيماوي».
واستعرض منظموا المؤتمر تجارب 3 شباب من مستثمري المنيا على الحضور، وقال أصغر هؤلاء الشباب سنًا، ويدعى محمد هيثم، 24 سنة، خريج العلاج الطبيعي، الذي بالرغم من عمله في المجال الطبي وفي أحد المستشفيات الحكومية بمحافظة المنيا، يؤمن بالعمل الحر، قائلا: «أؤمن جدًا بالعمل الحر، وقد شجعني والدي على هذا منذ الصغر»، لافتًا إلى أنه تابع هيئة التنمية الصناعية وعرفت أنهم سيبنون مجمعات صناعية للشباب، وعرفت عن المشروع من «الميديا» وتقدمت لأحصل على كراسة الشروط، والحمد لله حصلت عليها».