أبدى السودان تحفظه، اليوم الثلاثاء، على ما وصفه بمواصلة نفس النهج المتبع في المفاوضات حول سد النهضة، داعيا لدور أكبر للخبراء والمراقبين.
وبحسب بيان لوزارة الري السودانية، أكد السودان خلال اجتماع وزراء خارجية ومياه مصر وإثيوبيا والسودان، الذي عقد افتراضيا، تمسكه بالعملية التفاوضية كوسيلة وحيدة للتوصل لاتفاق مرض حول سد النهضة الإثيوبي.
وأبدي السودان، بحسب البيان، «تحفظه على مواصلة المفاوضات بنفس المنهج السابق الذي قاد لطريق مسدود في الجولات السابقة، وتقدم بمقترح بإعطاء دور أكبر للخبراء والمراقبين في عملية التفاوض لتقريب وجهات النظر»؛ وفقا لوكالة الأنباء السودانية.
وأشار وزير الري السوداني، ياسر عباس، إلى أن «هنالك قضايا فنية وقانونية محددة مازالت موضع خلاف، منها إلزامية الاتفاق الذي سيتم التوصل إليه، وآلية فض النزاعات حول الاتفاق، وعلاقة الاتفاق الذي يمكن التوصل إليه بالاتفاقات الأخرى حول مياه النيل».
وشدد عباس على أن «التوصل لاتفاق ثلاثي مرض وملزم يحتاج لإرادة سياسية من قادة الدول المعنية». وتوقفت المفاوضات بين مصر والسودان وأثيوبيا منذ أغسطس الماضي، والتي تمت تحت رعاية الاتحاد الإفريقي. ولم تنجح تلك المفاوضات في التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث، وانتهت عقب إعلان إثيوبيا انتهاء مرحلة الملء الأولى للسد.