أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة بفرع ثقافة القليوبية مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، حيث عقد قصر ثقافة بهتيم، ورشة حكى لكتاب «أزمة الأيديولوجيات السياسية» تأليف أمين حافظ السعدني، يتناول أنه تسعى الفرضية الرئيسية لإثبات أن هاتين الأيديولوجيتين- الشيوعية والرأسمالية-، قد أخفقتا كل على حدة في إدراك مفهوم الحرية بمعناها الأمثل وبالشكل الذي يبتغيه الصالح الإنساني العام، وذلك لانطلاق كل منهما من عقيدة جامدة تدعي إمكانية تغيير العالم وفق مبادئها الأحادية المُحددة سلفاً، فجنحت الشيوعية فقصرت مفهوم الحرية فيه على عدالة التوزيع، وذلك مما أودى بها في النهاية، أما الرأسمالية والتي زعمت أنها بعد انهيار الشيوعية قد انتصرت إلى الأبد.
وقد قسم المؤلف دراسته إلى فصلين اختص كل واحد منهما بدراسة إحدى الأيديولوجيتين طرفي القضية، ورغم أن الرأسمالية أضرب عمقاً في جذور التاريخ من الشيوعية، إلا أن المؤلف رأى من الأفضل منهجياً أن يبدأ بتناول الأخيرة، بالنظر إلى أن انهيار الاتحاد السوفييتي قد أثبت عمقها التاريخي، ومن ثم انطواء صفحتها وأفول نجمها من سماء الأيديولوجيات، وذلك ما حتم على المؤلف البدء بدراستها قبل دراسة الرأسمالية التي لا تزال إلى الآن ـ وفقاً للمؤلف ـ هي البديل الصاعد والمعاند، رغم كل ما يكتنفها من أوجه العوار الأيديولوجي، كما نظمت المكتبة العامة بالقصر معرض كتب بمناسبة المولد النبوي الشريف، تضمن مجموعة من العناوين ومنها «محمد الرسالة والرسول، حكم النبي، من أخلاق النبي...».
وواصل نادي المرأة بقصر ثقافة بنها ورشة تعليم تفصيل الملابس والكروشيه، كما بدأ الفنان محمد عكاشة، المراحل النهائية لمجسم «طبيب الغلابة» الدكتور محمد مشالي.
نظمت الإدارة الثقافية بقصر ثقافة القناطر الخيرية، ندوة عن دور أمريكا في الشرق الأوسط، حاضرها محمد هباش، تحدث فيها عن الدور الأمريكي في تفتيت الشرق الأوسط والذى بدأ من زمن بعيد من أجل ضمان السيطرة الأمريكية على منابع النفط وضمان وصول امدادته إليها وإلى الغرب عموما.
وفي إطار النشاط أونلاين للأطفال، قدم بيت ثقافة شبين القناطر ورشة حكي عن قصة غزوة أحد، وأهم الدروس المستفادة منها.